ستعرف مدينة يسنيك (شمال شرق جمهورية التشيك)، يوم الثلاثاء القادم، تنظيم محاضرة للكاتب جاروسلاف سكاسيل، حول كتابه "المغرب بعيون جيولوجي".
ويقدم جاروسلاف سكاسيل الذي عاش في المغرب ما بين 1980 و1990، كخبير في الجيولوجيا، يشتغل مع مكتب الأبحاث والمساهمات المعدنية في جبال الأطلس، لكتاب يحكي مغرب الثمانينات (قبل أكثر من 20 سنة)، وحياة أسرة من أصل أوروبي في هذا البلد الشمال أفريقي، الذي يتوفر على جبال فريدة من نوعها، غنية في مجال البحث الجيولوجي.
وقد دعا منظما هذا اللقاء، إدارة الأرشيف التابعة لمدينة يسنيك ودار النشر "رولا"، الجمهور التشيكي إلى الحضور بكثافة للمساهمة في مناقشة ما سيرد في المحاضرة.
ويشتمل الكتاب على ذكريات ومعارف متراكمة خلال 10 سنوات التي قضاها الكاتب في المغرب يمارس مهنته كخبير في الجيولوجيا.
ويعمد الكاتب سكاسيل، الذي يعد من بين الجيولوجيين التشيك الأوائل الذين تبنتهم مدينة يسنيك كمواطن شرف، في كتابه، إلى تسطير ليس فقط معرفته بالوسط الطبيعي والجيولوجي والمعدني ولكن أيضا معرفته بحياة الشعب المغربي وتاريخه وعاداته وتقاليده.
وقد أعلن الكاتب أن الأمر لا يتعلق هنا بكتابة رواية مغامرة أو كتاب أسفار، بقدر ما يتعلق بذكريات عاشها في هذا البلد الأفريقي مع أسرته ما بين 1980 و1990.
ولد جاروسلاف سكاسيل في 19 يونيو 1928 بزدانيس في سلوفاكيا، وحصل على الدكتوراه من كلية العلوم الطبيعية في برنو، مقدما سنة 1951 أطروحة حول إشكالية الودائع التعدينية.
وبحلوله بالمغرب، لم يكتف بالبحث الجيولوجي عن النحاس الخام والفضة في الأطلس الكبير والصغير، ولكن أيضا عمل على تكوين جيل من الجيولوجيين والمهندسين المغاربة المتخصصين في المعادن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر