ندوة عن كتاب العقل التكفيري للعلامة حسين الخشن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ندوة عن كتاب "العقل التكفيري" للعلامة حسين الخشن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة عن كتاب

بيروت ـ قنا

استضافت الضاحية الجنوبية عددًا من العلماء السلفيين ومن "هيئة علماء المسلمين" ندوة عن كتاب "العقل التكفيري: قراءة في المنهج الإقصائي" للعلاّمة الشّيخ حسين الخشن، بدعوة من "المعهد الشرعي الإسلامي" و"مؤسسة الفكر الإسلامي المعاصر" و"المركز الإسلامي الثقافي". شارك في الندوة الاب الدكتور انطوان ضو ،عضوا "هيئة علماء المسلمين" الشيخ احمد عمورة والقاضي الشيخ همام الشعار ،القيادي في "الجماعة الاسلامية" عمر المصري وعلماء من "تجمع العلماء المسلمين" ومن "المعهد الشرعي الاسلامي" ومؤسسات المرجع السيد محمد حسين فضل الله. قدم للندوة المستشار السياسي والاعلامي للسيد علي فضل الله هاني عبد الله الّذي سلّط الضوء على أبرز ما تناوله الكتاب. وتحدث رئيس اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي-المسيحي الأب الدكتور أنطوان ضو، الّذي اعتبر "أن كتاب العقل التكفيري كتاب حجة يدعو المجتمع إلى التحرر من كل فكر إقصائي". منبها من" خطورة الحركات االتكفيرية التي تشوّه الإسلام وتعزّز "الإسلاموفوبيا"، ومن دور الإعلام التحريضي الذي يخلق مناخا من الإيثارات المذهبية"، معتبرا "أنَّ القضيّة التكفيرية هي قضية عصبيات ومصالح سياسية طمعا بالوصول إلا السلطة". وكانت كلمة لعضو "هيئة علماء المسلمين" الشّيخ أحمد عمّورة الذي أشار إلى أنَّ "التكفير ظاهرة من ظواهر الإجتماع السياسي، ومؤشّر على اتساع هوّة التّباين بين مكوّنات التّدافع السّياسي الذي يتكئ على التّكفير كموقف لاهوتي لتبرير التدمير كممارسة لا إنسانيّة". والكلمة الأخيرة في الندوة كانت لأستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية الدكتور وجيه قانصوه الّذي تحدّث "عن التكفير كظاهرة موضوعية ومجتمعيّة تمثل تجلياً من تجليات الواقع الإجتماعي والسياسي والثقافي الّذي ينتجها، كما يمثل ظاهرة عابرة للحدود وأزمة بنيوية ومعضلة حضارية، بالإمكان تلمّس أسبابها من الإستبداد وفشل المشاريع التنموية والتمييز العنصري والتهجير والشعور الدائم بالمؤامرة... وما تولّده هذه الاسباب من شعور بعدم الأمان ودافع للانتقام". ورأى :"أنها ظاهرة تعود في عمقها إلى سببين: أولهما، تحدي الحداثة، كونها استحقاقا تاريخيا حضاريا يعبر عن مرحلة جديدة من السلوك الإنساني لم تعد الهوية الدينية فيها هي هوية المجتمع، بل هوية خاصة داخل المجتمع، الأمر الذي يبطل مفهومي الردة والكفر. والثاني، هو التدين المعاصر الذي نمارسه اليوم والذي لا بد من تمييزه عن الإسلام، بحيث أنه تدين مأزوم ومحمّل بخطاب سلبي وبأسلوب إقصائي يقيني دوغمائي يرفض أن تطرح الأسئلة على بديهياته وثوابته". وفي ختام الندوة جرى حوار حول كيفية معالجة ظاهرة التكفير والاجواء المتوترة في لبنان وعلى الصعيد الاسلامي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن كتاب العقل التكفيري للعلامة حسين الخشن ندوة عن كتاب العقل التكفيري للعلامة حسين الخشن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya