رواية حسن الختام تطرح سؤالاً كيف لمجتمع أن يتقبل طفلة مستنسخة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رواية "حسن الختام" تطرح سؤالاً كيف لمجتمع أن يتقبل طفلة مستنسخة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية

القاهرة - أ ش أ

ناقشت ندوة بالمقهى الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ، رواية "حسن الختام"، للروائية صفاء النجار وأدارها الكاتب الصحفي محمد الباز ومناقشة الدكتور محمد ابراهيم طه والناقد مدحت صفوت . في البداية قال الباز إن الروائية صفاء النجار غير رحيمة بابطلها " بهذه الكلمات بدء اللقاء، موضحا أن الرواية مستقلة و لكنها استكمال واضح لرواية " استقالة ملك الموت " للكاتبة صفاء النجار و مناقشتها داخل الرواية و طرحها للسؤال الاهم وهو كيف لمجتمع ان يتقبل طفلة مستنسخة ، كما ان صفاء تقصد عن عمد أن تعري من يقرء هذه الرواية من الاحاسيس النفيسة. من جانبة اشار الدكتور محمد ابراهيم طه الى ان رواية "حسن الختام" سارت فى طريق غير الطرق التى تسير فيه الروايات العربية الاخرى ، و الرواية لم تصدر حتى هذه اللحظة و انا قراءتها مخطوطة و ليس مطبوعة و انا اعتبر هذه الرواية " رواية افتراضية " حيث تدور حول موضوع الاستنساخ عند الانسان دون تزاوج و برغم الواقعية الموجودة بالرواية لكن الحدث الرئيسى هو حدث افتراضى. وأضاف طه أن الرواية مبنية ببناء روائى رائع و مثال على ذلك هو تقسم مرحلة ما بعد الاستنساخ " الولده " الى اشهر وشرح حالة الوالدة فى كل شهر لانه حمل غير طبيعى و ليس حقن مجهر و انه استنساخ بشرى كما استمتعت الروائية صفاء النجار هنا بنوع من انواع الذكاء وهى حيلة يلجأ اليها الادباء و هو الكتابة فى الاحداث الافتراضية. وقال الناقد مدحت صفوت : انها رواية جرئية و ليس صريحة و ان الكاتبة استخدمت دائماً اسلوب المحاورة و التلاعب باللفاظ و الثنائيات التى كانت موجودة طوال الرواية ما بين الطفلة المستنسخة وجدتها فضلا عن ثنائية الرجل و المراة و لكن فى النهاية نكتشف ان الرجل ليس له الدور الحقيقى فى الرواية رغم انه من الشخصيات الرئسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية حسن الختام تطرح سؤالاً كيف لمجتمع أن يتقبل طفلة مستنسخة رواية حسن الختام تطرح سؤالاً كيف لمجتمع أن يتقبل طفلة مستنسخة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya