الكاتب نجم عبد الكريم يكشف أدباء من العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكاتب نجم عبد الكريم يكشف "أدباء من العالم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب نجم عبد الكريم يكشف

بيروت - المغرب اليوم

اختار الكاتب نجم عبد الكريم في «أدباء من العالم: غرائب مأساوية، سير وحكايات»، أن يقف عند تجارب استثنائية من مسيرات أُناس استثنائيين، في محاولة لكشف سرّ انطلاقة كلّ منهم نحو الخلود في التاريخ الإبداعي: تشارلز ديكنز، ليو تولستوي، إدغار ألن بو، فلوبير، لامارتين، غوته، المعتمد بن عباد، آرثر ميللر، المازني، همنغواي، بوشكين، دوستويفسكي، فيكتور هوغو... لكنّ الوقوف على أحداث استثنائية من تجارب أدباء استثنائيين، لا يُعدّ تأريخاً لحياتهم، بل هو محاولة لاستكشاف الأسرار التي تكمن وراء انطلاقتهم نحو المجد ومن ثمّ الخلود الأدبي. وهذه الفكرة هي التي حاول نجم عبد الكريم أن يوضحها في مقدمته التي قال فيها: «لا نظنّ أنّ هذه اللمحات التي تمّ اختيارها عن تجاربهم المثيرة كافية للإحاطة بجوانب كثيرة من تاريخهم الحافل بالمعطيات الإبداعية، ولكنها كفيلة بأن تضع بين أيدينا المفتاح الذي نلج من خلاله إلى سبر أغوار تلك اللمعات المضيئة في الثراء الإبداعي الذي ميزهم». يوضح عبد الكريم أنه لم يسع إلى دراسة تحليلية لمنجزات الأدباء، بل إلى رصد مواقف محددة في حياتهم. ولعل هذا ما يتميز به الكتاب. وقد يُدهش القارئ عندما يقف على ما لا يُصدقه عقل في تصرفات هؤلاء العظماء وتباين مسالكهم الغريبة أحياناً، والمأساوية أحياناً أخرى، ومعظمها تتفاوت ما بين التمرّد والانفلات اللذين يصلان إلى حدّ العبثية والجنون. إلاّ أنّ تلك الدهشة سرعان ما تخفّ وطأتها عندما يقف على ما تضمنته معطياتهم التي غاصت في أعماق النفس البشرية، وتناولت خلجات الإنسان منذ ولادته، وإلى أن يُسدل عليه ستار الحياة. يختار نجم عبد الكريم عنواناً لكلّ كاتب يختصر من خلاله المحطة الأهمّ في حياته. عن دوستويفسكي يكتب مثلاً: «ثلاثة ملامح في حياة دوستويفسكي»، ويستهل دراسته عنه بالقول: «عقدة أوديب! لولاها لما عرفت كيف أكون قارئاً. كانت أمي تقرأ لي كل شيء يصف النفس البشرية الحقيقية، حتى وأنا مريض كانت تأخذني على صدرها وتقرأ لي من أشعار بوشكين وتبكي. ولا أحسب أحداً في هذه الدنيا أسعده الله بأمّ كأمي...». وحين ماتت ماريا فيدروفنا، كما يقول، كان حزن دوستويفسكي كبيراً على أمّ ظلّ يبحث عنها في كلّ النساء اللواتي التقاهنّ. وكانت المرأة تشكل عنده عقدة خوف، ومن العجيب أن تكون هذه عقدة دوستويفسكي، الذي اقتحم أعماق المرأة في أعماله بجرأة لا يحاربه فيها أحد»... ومن ثمّ ينتقل الكاتب بأسلوب سريع وشيّق من دوستويفسكي الابن إلى العاشق ليصوّر علاقته بالمرأة التي أحبها، بولين سوسلوفا. يتخّيّل حواراتهما ويكتبها لينقل تأثير هذه العلاقة على أدبه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب نجم عبد الكريم يكشف أدباء من العالم الكاتب نجم عبد الكريم يكشف أدباء من العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya