كتاب السر كل فكرة حزينة أو بغيضة هي مادة سامة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"كتاب السر" كل فكرة حزينة أو بغيضة هي مادة سامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

يحق لنا في البداية أن نتساءل عن السر الذي جعل كتاب السر يحصل على أكبر عدد مبيعات في العالم لقراء اللغة الانكليزية وما الذي جعله محور برامج تلفزيونية شهيرة مثل برنامج أوبرا فضلا عن تحويل الكتاب إلى فيلم وثائقي شديد التأثير تباع منه نسخ بأعداد خيالية كما تقول مترجمة الكتاب يارا البرازي. يقدم الكتاب تجارب لأربعة وعشرين معلما مدهشا تحدثوا جميعا وكأنهم شخص واحد عن سر الحياة الكبير كاشفين عن قصص واقعية ولكنها كالمعجزات فيما قدمت الكاتبة رواندا بايرن الطرق السهلة والملاحظات والاختصارات التي تعلمتها كي يستطيع الجميع عيش حياة أحلامه وحقيقة نفسه. ففي غمرة حالة يأس عاشتها الكاتبة إثر وضع عائلي ونفسي سيئ وصلها كتاب عمره مئة عام كهدية من ابنتها يحمل تلميحا عن سر عظيم لتبدأ بتتبع هذا السر رجوعا عبر التاريخ لتجد أن الناس الذين عرفوه كانوا عظماء حقيقيين مثل أفلاطون وشكسبير وبيتهوفن وأديسون وأنشتاين. ويعرف بوب بروكتر وهو أحد هؤلاء المعلمين السر بأنه معرفة قانون جذب الأشياء.. فكل مايدخل في حياتنا ناتج عن جذبنا إليه فالسر هو مانفكر فيه بالضبط أي إننا نجذب الينا كل مانفكر فيه ليتحول إلى حقيقة. فيما يرى بوب دويل أن السر بسيط جدا فهو يكمن في أسئلة مثل ماذا أجذب الآن بالضبط .. كيف أشعر في هذه اللحظة .. أنا مبتهج وسعيد.. فالإنسان يستطيع الحصول على كل مايريد في حياته ولكن بشرط أن يشعر بالبهجة والامتنان. ويقول الفيلسوف جيمس راي إذا استطعت تغليف كل فكرة بالمحبة وتصالحت مع كل شيء وأي إنسان ستتغير حياتك مباشرة.. فلا مهرب من قانون المحبة. ويدعونا الكتاب الصادر عن دار الأوائل أن نكون كالأطفال الذين يخلقون فكريا ما يؤمنون به فليس هناك أي حلم مستحيل إذا تعلمنا استعمال القدرة الخلاقة الموجودة بداخلنا بل إننا نستطيع الحصول على مانريد اذا عرفنا كيف نصنع القالب المناسب له في فكرنا والبداية تكون حسب هؤلاء المعلمين من الامتنان والشكرعلى كل الأشياء الموجودة في حياتنا فالامتنان هو الطريق الوحيد لجلب المزيد من العطايا الينا إذ يجب أن نشعر بالامتنان يوميا حتى من أجل أتفه الأشياء وأصغرها.. ومن المستحيل أن تدخل أمور جديدة لحياتنا ان لم نكن راضين وممتنين لأجل مانملكه لأن المشاعر السلبية تقف حاجزا أمام الخيرات التي تحاول الوصول الينا. ويقدم لنا المعلمون نصائح صحية مؤكدين أن التفكير بشكل سلبي يشرخ شيئا في الجسد ويفصله عن الفطرة السليمة.. فكل فكرة حزينة أو بغيضة هي مادة سامة نودعها داخل أجسادنا.. فلنبدأ بالتفكير بأشياء سارة ولنكن سعداء دوما. وفي الختام يقدم كتاب السر الذي يقع في مئتي صفحة متوسطة دعوة للاستمتاع بالحياة لأنها ظاهرة تفوق الوصف ..إنها رحلة رائعة ومذهلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب السر كل فكرة حزينة أو بغيضة هي مادة سامة كتاب السر كل فكرة حزينة أو بغيضة هي مادة سامة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya