محلل نفسي في المدينة يُناقش العلاقات الأسرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"محلل نفسي في المدينة" يُناقش العلاقات الأسرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - و.م.ع

نظم فرع الرباط لاتحاد كتاب المغرب مساء الخميس لقاء بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط حول كتاب "محلل نفسي في المدينة" لصاحبه جليل بناني، والذي جاء في صيغة محاورة مع الكاتب أحمد العمراوي. وقدم الشاعر محمد عزيز الحصيني الكتاب بوصفه "ثمرة محاورة بين شاعر مبدع وبين محلل نفساني شفاف" معتبرا هذا اللقاء تنقلا حيا ومثمرا بين مسارين ولغتين، يتطرق لجملة من الأسئلة المختلفة التي تهم الذات الانسانية. وتناول الكتاب حسب عزيز الحصيني- مفهوم المحلل النفسي والفرق بينه وبين الطبيب النفسي والمعالج النفسي، ومهمة المحلل النفسي في تحليل الأنساق اللاواعية وتأويل الصراعات الداخلية والاستيهامات موضحا ارتباط التحليل النفسي بالكلام وبقوانين اللغة. وأضاف أن الكتاب يفتح النظر على العلاقات الأسرية ومسألة الحب والجنس وعلاقة الشباب بهما ودور الدين، ورؤية المحلل النفسي إلى التعددية اللغوية، والعلاقة باللاوعي، ودور المتخيل في التحليل النفسي. وقال المحاور أحمد العمراوي إن هدف المشروع في البداية اقتصر على انجاز بعض المقالات من أجل نشرها في مجلات متخصصةº قبل أن تختمر فكرة توسيع نطاق المحاورة لتتبلور في كتاب حاز جائزة الأطلس الكبير برسم سنة 2013 . ومن جهته، اوضح المحلل النفسي جليل بناني أن محاوره اصطحبه إلى مؤسسته التعليمية حيث التقى بالتلاميذ وطرحوا عليه عددا من الأسئلة البسيطة والعميقة في ذات الآنº استفزت معارفه ومؤهلاته، مبرزا، لدى استعراضه لتطور مناهج التحليل في هذا المجال، أن الطبيب كان يتعامل مع المريض كشيء، لكن المحلل والمعالج النفسي دافع عن ضرورة التعامل مع المريض كذات. وأشار بناني الى أن مهمة المحلل النفسي، بقدر ما ترتبط بالأشخاص، فهي تتصل بالمجتمع أيضا، وبالظواهر الاجتماعيةº وأنه كلما اتسع هامش الحرية، واستتبت قواعد الديمقراطية، كلما ازدهر التحليل النفسي وخرج من العيادة إلى الشارع، مقدما نماذج من ذلك كمصر في ثلاثينيات القرن الماضي ولبنان في الثمانينات ثم المغرب اليوم، الذي بات يعتبر من البلدان الطليعية في تطور التحليل النفسي. للإشارة فقد سبق لجليل بناني أن أصدر عدة كتب من بينها "الجسد المشبوه" سنة 1980، و"التحليل النفسي في بلد الأضرحة" 1997، و"مسار طفل" 1999، و"التحليل النفسي في أرض الإسلام" سنة 2008، و"زمن المراهقين" سنة 2002، و"علامات وكلمات" سنة 2008.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلل نفسي في المدينة يُناقش العلاقات الأسرية محلل نفسي في المدينة يُناقش العلاقات الأسرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya