تقديم ترجمة كتابي المغرب المجهول والكلام السامي في فاس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقديم ترجمة كتابي "المغرب المجهول" و"الكلام السامي" في فاس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقديم ترجمة كتابي

فاس - و.م.ع

تم مؤخرا بفاس تنظيم حفل تقديم إصدارين جديدين هما ترجمة لكتابي (المغرب المجهول/ اكتشاف جبالة) للباحث الفرنسي أوغست مولييراس الذي ترجمه الباحث عز الدين الخطابي، و(الكلام السامي) لجان كوهين الذي قام بترجمته وتقديمه الباحث محمد الوالي . فرع فاس في إطار أنشطته الثقافية التي تروم تفعيل حركية الفعل الثقافي بالعاصمة العلمية والتعريف بمختلف تمظهرات هذه الحركية، العديد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي. وتميز هذا اللقاء، الذي قدم له الباحث إدريس كثير، بتقديم قراءات لهذين المؤلفين وهما ترجمة لعملين رائدين في حقلين معرفيين مختلفين هما الشعر المعاصر من خلال كتاب (الكلام السامي) لمؤلفه جان كوهين والإثنوغرافيا من خلال كتاب (المغرب المجهول / اكتشاف جبالة) للفرنسي أوغست مولييراس . ويبحث كتاب (الكلام السامي) لجان كوهين، أحد علماء الشعر المعاصرين، آليات ومرتكزات الشعر المعاصر عبر مجال الانفعال وبعيدا عن النظرية البنيوية التي تبناها العديد من النقاد. والكتاب، برأي المتدخلين في هذا اللقاء الذي احتضنته مديرية الثقافة بفاس ، محاولة لاختراق التصور المغلق للتنظير البنيوي في الشعر وجعله منفتحا على مجال الانفعال الذي يشكل أحد مكونات القول الشعري المعاصر. وحسب ورقة تقديمية للمشرفين على هذا اللقاء، فإن كتاب (الكلام السامي) يعيد من خلال البحث الرصين الاعتبار للنظرية الرومانسية حين كان الشعر شديد الانصياع لتعاليم القلب لا العقل على اعتبار أن الشعر عند كوهين هو تعبير وجداني في حين أن النثر هو تعبير مفهومي وهما يعبران معا عن جوهر الإنسان باعتباره عقلا وقلبا. أما كتاب (المغرب المجهول / اكتشاف جبالة)، الذي لم ينفلت من السمة السوسيولوجية رغم ارتكازه على مفاهيم ونظريات الإثنوغرافيا ، فهو عمل إثنوغرافي صدر سنة 1985 بوهران، تميزه الصرامة العلمية رغم أن صاحبه لم يطأ أرض الريف بل إن الطالب القبايلي محمد بن الطيب هو الذي صاغ كل تلك المعلومات حول ريافة وجبالة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم ترجمة كتابي المغرب المجهول والكلام السامي في فاس تقديم ترجمة كتابي المغرب المجهول والكلام السامي في فاس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya