خطايا عنكبوتية يكشف الانتهاكات التي يقوم الإنسان عبر الإنترنت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"خطايا عنكبوتية" يكشف الانتهاكات التي يقوم الإنسان عبر الإنترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - أ.ش.أ

صدر كتاب "خطايا عنكبوتية" للكاتب أبو الحسن عباس عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة ، وجاء الكتاب في 112 صفحة من القطع المتوسط والغلاف للفنان أحمد طه. وعلي الغلاف الأخير كتب الناشر كلمة جاء فيها: إن مزايا الإنترنت ومنافعه لا يشككُ فيها أحدٌ أبدًا، ولكن ـ والحق يقالُ ـ إن فرحةَ المرءِ بتلك المنافع يزاحمها قلق لا ينتهي من الانتهاكات التي يقوم الإنسان بممارستها عبر هذا العالم التقني الغريب والعجيب! وأن سوء استخدامنا للشبكة العنكبوتية العالمية صار ظاهرة تستحق الرصدَ ووضع التقارير ورفعها ثم تشخيص العلاج لها، ومع أنها ـ أي المخالفات ـ أصيلةٌ في البعدِ الإثميِّ، وجليةٌ في تصورِ حرمتِها؛ ولكن ولأسبابٍ كثيرة غفلَ الناسُ منها أو تغافلوا عنها والنتيجةُ واحدةٌ وهي السقوطُ المستمرُّ تلكَ المخالفاتِ ممّا دفعنا للبحث عن شأن هذه المخالفات وخطرها في الفرد والمجتمع ثم رأي العلماء في ذلك وتحذيرهم للوقوع في تلك المهالك التي ملأت الأبصار والأسماع! وقدِ اخترنا والإنترنت وتطبيقاتِه ـ دونَ باقي الإلكترونيات وتطبيقاتها ـ لأنه صارَ الشغلَ الشاغلَ للكثيرِينَ بل وصلَ الأمرُ إلى إدمانِه واستمراءِ الساعاتِ دونَ فاصلٍ أو فصام!؛ ألا يمكننا أنْ نجعلَ من وسائلِ الاتصالِ هذهِ وسيلةٌ هامةٌ ومهمةٌ للدعوةِ إلى اللهِ والحديثِ العالميِّ عنْ رسولِ اللهِ صلى الله عليهِ وسلمَ ألا يمكننا أنْ نجعلَ من الإنترنت وسيلةً دعويةً قويةً وفعالةً ومؤثرةً في العالمِ أجمعَ؟ ألا يمكننا أن نجعلَ من الشبكة العنكبوتية شبكة تنويرية ثقافية عالمية ملأى بالخير والإفادة والاستزادة؟ ومن الجدير بالذكر أن الكاتب أبو الحسن عباس من مواليد: الحميدات شرق ـ إسنا ـ الأقصر، وهو حاصل على ليسانس لغة إنجليزية كلية التربية جامعة الأزهر، ويعمل مُعلمًا للغة الإنجليزية بمعهد الشيخ الأمير، وله تحت الطبع كتاب شخصية القرن وهو دراسة في خصائص القرن الواحد والعشرين ترصد للحراك المجتمعي المعاصر والراغبين في وضع حلول نافعة وناجعة لهذا القرن العجيب والعصر الحالي المحيّر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطايا عنكبوتية يكشف الانتهاكات التي يقوم الإنسان عبر الإنترنت خطايا عنكبوتية يكشف الانتهاكات التي يقوم الإنسان عبر الإنترنت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya