القومي للترجمة يوضح تناقضات المؤرخين في أحدث إصداراته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"القومي للترجمة" يوضح "تناقضات المؤرخين" في أحدث إصداراته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - أ.ش.أ

صدرت عن المركز القومي للترجمة حديثا النسخة العربية من كتاب (تناقضات المؤرخين-دراسة التاريخ في زماننا) من تأليف بيتر تشارلز هوفر ومن ترجمة وتقديم قاسم عبده قاسم. ويقول المؤلف إن التاريخ مستحيل من وجهة نظره وهو يقصد باستحالة التاريخ هي أننا لا يمكن أن نعود بالتاريخ للوراء لكي نشاهد ما حدث مرة أخرى وهذا حقيقي الى درجة كبيرة ولكن الطريقة التى تم بها تناول الكتاب تثير الدهشة وتدعو للتأمل ،لأن الماضي بالفعل لا يمكن استعادته. ويضيف المؤلف إن البحث التاريخي يحاول استرداد أقرب صورة لجزء من هذا الماضي ، مستعينا بمنهج ووسائل البحث العلمي التى يعمل بها المؤرخون والباحثون لكى يحاولوا رسم أقرب صورة للماضي. ويشبه الدكتور قاسم عبده قاسم ، مترجم الكتاب ، التاريخ بالنهر الذي يجرى من منبعه إلى مصبه حاملًا معه كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة من الحياة البشرية في هذا الكون منذ بداية الوجود الانساني حتى اليوم. ويضيف "معنى هذا اننا لا نستطيع بأى حال من الأحوال أن ندرس التاريخ البشري كله مرة واحدة تحت أى ظرف من الظروف،ومهما كانت أعداد المؤرخين الذين يقومون بهذه الدراسة المفترضة ذلك لأن دراسة التاريخ أشبه بدراسة المياة التى يحملها النهر". وعلى مدار 347 صفحة ، تتناول فصول هذا الكتاب التى تصل إلى تسعة ، عددا من القضايا أراد بها المؤلف الوصول إلى فلسفة تاريخ زماننا ،حيث يتساءل في مقدمة الكتاب ،هل من الحماقة أن نبحث في التاريخ ونكتبه ؟حيث أنه لا توجد حقائق راسخة في التاريخ ، بل يمكن القول دون مبالغة أن الحقائق حتى أشدها وضوحا نسبية في المقام الاول،وهي معرضة للتصحيح كلما تقدم البحث التاريخي ،وحين الكشف عن سجلات ووثائق لم تكن ظهرت بعد حين كتب المؤرخ-أياً كان-تدوينته التاريخية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي للترجمة يوضح تناقضات المؤرخين في أحدث إصداراته القومي للترجمة يوضح تناقضات المؤرخين في أحدث إصداراته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya