بطرس غالي  مؤلفات الحكماء العرب كانت مصدر إلهام علماء العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بطرس غالي : مؤلفات الحكماء العرب كانت مصدر إلهام علماء العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بطرس غالي : مؤلفات الحكماء العرب كانت مصدر إلهام علماء العالم

القاهرة - أونا

أكد الدكتور بطرس بطرس غالى الامين العام الاسبق للامم المتحدة والرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الانسان على معنى وقيمة اللغة فى حياة الشعوب ومنها اللغة العربية التى التى تعدت محيط اقطارها العربية لتنتشر بين الملايين فى دول العالم المختلفة باعتبارها لغة القرآن والبيان والعلوم . جاء ذلك فى رسالة وجهها الدكتور غالى بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية وأرسلها إلى المدير العام لمنظمة اليونسكو بمناسبة احتفال باليوم العامى للغة العربية والذى بدأت فعالياته اعتبارا من يوم 18 نوفمبر الحالى . وأشار غالى إلى أن مؤلفات الفيلسوف ابن رشد وغيرها من مؤلفات حكماء وعلماء وشعراء العرب كانت مصدر الهام اعتمد عليها العلماء فى قارات العالم فى نهضتهم العلمية والادبية. ولفت غالى إلى أن اللغة العربية أصبحت قيمة جوهرية فى حياة الشعوب وهى تعكس مظاهر تاريخهم ..كما انها نقطة التقاء بين العرب وشعوب العالم والتى أخذت ونقلت جزءا كبيرا من علوم العرب وثقافتهم. وأوضح أن اللغة تتوسع وتتمدد وتنطلق عالميا من خلال ديناميكية الناطقين بها وبانفتاحهم الفكرى على الخارج فى سعيهم للتقدم واللحاق بركب التطور وبدون ذلك تختصر اللغة لتكون فقط لغة العبادة. ونوه الدكتور بطرس غالى – الذى رأس الفريق الدولى حول نشر ثقافة الديموقراطية والتابع لليونسكو – إلى حقيقة أن الامم المتحدة اعتمدت اللغة العربية لغة رسمية فى المنظمة ووكالاتها المتخصصة ايمانا باهميتها وقيمتها فى التاريخ الانسانى وبناء الحضارة . وقال غالى فى ختام رسالته :”هل نكون نحن الناطقين باللغة العربية قابلين لتحدى العلم والتطور التكنولوجى فى عصر العولمة لننشر لغتنا لكى تصبح لغة ينطق بها العالم شرقا وغربا . يذكر ان منظمة اليونسكو قررت الاحتفال سنويا يوم 18 نوفمبر باللغة العربية “وهو اليوم الذى اعتمدت فيه الامم المتحدة اللغة العربية كلغة رسمية تتعامل بها المنظمة الدولية وكافة المنظمات المنضوية لها.”

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطرس غالي  مؤلفات الحكماء العرب كانت مصدر إلهام علماء العالم بطرس غالي  مؤلفات الحكماء العرب كانت مصدر إلهام علماء العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya