قراءة نقدية لـلمن أهدي أزاهير العيد في رابطة الكتاب في الزرقاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قراءة نقدية لـ"لمن أهدي أزاهير العيد" في رابطة الكتاب في الزرقاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قراءة نقدية لـ

عمان - بترا

استضاف فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء مساء السبت الناقد الدكتور زياد أبو لبن، حيث قدم قراءة نقدية في كتاب حنان بيروتي الموسوم بـ ( لمن أهدي أزاهير العيد )، ضمن فعاليات ملتقى الزرقاء الأول للقصة القصيرة . وقال أبو لبن " ان المتابع لكتابات بيروتي يجد اخلاصها العنيد للكتابة القصصية، اذ اننا نكتشف العلامة بين بيروتي ووالدتها التي رحلت الى العالم الآخر، فنلمس هذا الوجع الكبير في التفاصيل الصغيرة في كتابها " . وبين ان الكتاب الذي جاء في 246 صفحة من القطع المتوسط والصادر عن دار فضاءات للنشر،احتوى على نصوص متعددة اتخذت عناوين رومانسية مثل : الأم، المكان ، الحياة ، والقلب وغيرها . وأضاف ، ان نصوص الأم تبدأ بمقالة بعنوان ( أمي ...أحتاج عمرا آخر كي أبكيك )، حيث نجدها أقرب الى الخاطرة التي تقطر ألما ولوعة عندما يفقد الانسان والدته فجأة بلغة شعرية، فيما ينطوي النص الثاني المعنون بـ ( الى أمي ) على تداعيات النفس وخلجاتها ولواعجها . وتابع ، ان الجزء الثاني من الكتاب يمزج بين الخاطرة والقص، حيث ان لغة السرد ضافية على النص ، وتقترب من الشعر لتصف علاقة الانسان بالمكان، بينما جمع الجزء الثالث من الكتاب بين اسلوب الخاطرة بأسلوب سرد قصصي، وحوار بين مجهولين حول مشهد مسرحي فانتازي ، اضافة الى شهادة ابداعية تستحضر الماضي ولحظات الحاضر في تجليات الكتابة النثرية . ولفت الى ان الكتاب يضم كذلك مقاطع شعرية في لغة تصل لمواطن الشعور الانساني مباشرة ، حيث تمثل في جزء منها تجربة الحياة العميقة من خلال حكم تنثرها الكاتبة أمام القراء بلغة شعرية ، فيما تقدم في قصيدة ( مدينتي ) صورة شعرية لمدينة تتصف بالقبح . وقال " تبقى هذه النصوص النثرية تحمل عمق تجربة قاصة مبدعة ، قدمتها للقارىء بلغة جميلة ، تتوالد منها الصور الشعرية ، فهي نصوص تلامس شغاف القلب وتهز وجدان المتلقي من الأعماق " . وسلم الشاعر جميل أبو صبيح شهادات تكريمية لكل من أبو لبن والكاتب محمود أبو عواد الذي أدار الأمسية، فيما تبعها نقاش وحوار حول الكتاب والنصوص التي ضمها .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة نقدية لـلمن أهدي أزاهير العيد في رابطة الكتاب في الزرقاء قراءة نقدية لـلمن أهدي أزاهير العيد في رابطة الكتاب في الزرقاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya