طهران - المغرب اليوم
صدر كتاب جديد باللغة الفارسية يحمل عنوان "أنماط صناعة القرار في السياسة الخارجية الايرانية" يتناول آليات صنع القرار وأسبابها في السياسة الخارجية عبر دراسة مقارنة بين فترة الحكم البهلوي في ايران ونظام الجمهورية الإسلامية.
لو فرضنا أن السياسة الخارجية هي مجموعة استراتيجيات متواصلة ومترابطة يتم تصميمها وتخطيطها من جانب صانعي القرار الحكوميين بغية تحقيق غايات محددة في اطار المصالح الوطنية في المحيط الدولي، فإن الكاتب وعلى أساس هذا التعريف عن السياسة الخارجية يتناول آلية تأثير البنيات العقلانية وفهم السياسيين عن المصالح الوطنية والأولويات في السياسة الخارجية على قراراتهم.
وقد استفاد سيد رضا موسوي نيا في تأليف هذا الكتاب من مجموعة مواد نظرية وتاريخية ليوفر عملا جديدا عن السياسة الخارجية يفيد الباحثين في العلوم السياسية وتاريخ ايران السياسي.
ويسعى الكاتب في تقديم افضل ما روى عن اسباب ايجاد الأحداث المختلفة أو المتناقضة في بعض الأحيان وكيفية حدوثها، فيسعى على سبيل المثال في قضيتي "تحرير مدينة خرمشهر" و"قبول قرار 598" أن يراجع الأقوال المختلفة ويقدم أكثرها صراحة ومصداقية.
ومن عناوين فصول هذا الكتاب المتكون من 13 فصلا يمكن الإشارة إلى "صناع القرار الرئيسيون في السياسة الخارجية في فترة الحكم البهلوي الثاني" و"النظام المعرفي للشاه في اتخاذ القرار في السياسة الخارجية" و"الإنفراج مع الإتحاد السوفيتي" و"النظام المعرفي للإمام الخميني (رض) في اتخاذ القرار في السياسة الخارجية".
يقع هذا الكتاب في 374 صفحة ويوزع بسعر 12 ألف و500تومان عن مطبوعات جامعة "مفيد" الايرانية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر