قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد

القاهرة - المغرب اليوم

صدر حديثاً عند دار "الكتاب العربي" كتاب "لماذا يكره الديكتاتور شعبه ويستسلم عشقاً للمرأة؟ الطاغية والنساء من نيرون وهتلر إلى... صدام ومبارك والقذافى" للكاتبين مروان عادل الجوجرى ومحمد سويفى عبد الله. ويتضمن الكتاب قضايا عديدة وأسئلة شائكة عن علاقة الطاغية بالمرأة يرصدها هذا الكتاب عبر محطات تاريخية متنوعة منها: هل هناك فرقٌ بين طغاة الألفية الثالثة وطغاة الزمن السابق؟ الإجابة تكمن فى المرأة التى تقف خلف الطاغية والتى كانت فى زمن ساحق تبحث عن السلطة لنفسها أو ابنها أو عشيقها، لكن نساء طاغية الألفية الثالثة، ومنهم مبارك والقذافى وبن على وآخرون يهتمون كثيرا بجمع المال وتحويل الأرصدة إلى الخارج أو اقتناء المجوهرات والذهب والألماس بغض النظر عن هموم ومعاناة شعب لا يجد فرص عمل أو قوت الحياة. لذلك وجدنا هوس الأحذية عند إميليدا ماركوس زوجة طاغية الفلبين، حيث كانت تهتم بجمع الأحذية والمجوهرات وشراء الفيلات والقصور. وهو ما فعلته ليلى الطرابلسى زوجة بن على التى سيطرت عليها غواية الذهب والسلطة فمكنت أشقاءها من القرار فى العديد من المؤسسات وجمعت ما خف حمله من مجوهرات، أما سوزان مبارك فاهتمت بتوريث السلطة لابنها الأصغر الذى له علاقات وثيقة بحزب المال والأعمال فى البلاد، وكانت النتيجة هى جرُّ زوجها إلى السجن. وبشكل عام فإن زوجة الطاغية أو صديقته تستغل موقعها بالقرب منه لكى تمارس نفوذاً لا تستحقه، أو تجمع مالاً أو تتدخل فى القرارات الأمر الذى يسبب مشكلات مع المواطنين الذين يعتبرونها امرأة عادية منزوعة الصلاحيات. هذه الظاهرة لها تاريخ بعيد منذ كاليجولا فى حكم روما ومنذ نيرون ومروراً بطغاة القرن العشرين وأشهرهم هتلر وموسولينى وستالين وشاوسيسكو وعيدى أمين وبوكاسا وجميعهم كانوا فى قمة القسوة مع المواطنين، يعتقلون المعارضين، ويسومونهم أقسى ألوان العذاب، لكنهم فى الوقت نفسه من أرق الشعراء والعشاق مع زوجاتهم أو صديقاتهم فما هو سر هذا التناقض؟. وكيف تتمكن المرأة من إخضاع طاغية لا يستجيب لإرادة الشعب لكنه يتجاوب بسرعة مع مطالب العشيقة أو الزوجة؟ يتعرض الكتاب للموضوعات التالية : الاستبداد – الاسكندر المقدوني – صدام حسين – موسوليني- الحبيب بورقيبة – تيودورا – معمر القذافي – ماوتسي تونغ – المرأة والجنس - حسني مبارك – هيرودس – العلاقات الجنسية – الطغيان – شاه إيران  - شاويشيسكو – أدولف هتلر – عيدي أمين – فرديناند ماركوس – زين العابدين بن علي – كاليغولا – المرأة العربية – جوزيف ستالين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد قصص الطغاة مع النساء حول العالم في كتاب جديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya