القاهرة - المغرب اليوم
صدر منذ أيام عن دار كنوز للنشر والتوزيع بالقاهرة للكاتب الصحافي محمد الباز كتابه " المشير والفريق" الذى يستعرض فيه كواليس المرحلة الإنتقالية التى عاشتها مصر تحت حكم المجلس العسكري من 11 فبراير 2011 إلى 12 أغسطس 2012 ، وهي الفترة التى كان فيها المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق على قمة السلطة التنفيذية في مصر، يعاونها الرجل الثاني في المجلس الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب الجيش المصري السابق.
الكتاب يمثل محاولة لإختراق كهف الأسرار الذى أحاط بهذه الفترة، فهو يكشف ضمن فصوله السبعة عشر كثيرا من الوقائع التى تنشر لأول مرة، كما يجيب على تساؤلات عديدة من بينها: هل خان طنطاوى وعنان مبارك وانقلبا عليه عسكريا؟ وكيف سلم المشير والفريق مصر إلى جماعة الإخوان المسلمين؟ هل كان رجلى أمريكا في الثورة المصرية؟ وهل كان طنطاوي يكره عمر سليمان للدرجة التى جعلته يعزله سياسيا بعد الثورة؟ ولماذا حاول عنان ترشيح نفسه للرئاسة قبل ساعات قليلة من غلق باب الترشح في 2012؟ هل حاول طنطاوى وعنان الإنقلاب على محمد مرسى فسارع هو بعزلهما ؟ ولماذا بكى عنان على مبارك بعد التنحى؟ لماذا اتهم أحمد شفيق طنطاوى بأنه المسئول عن موقعة الجمل؟ وما سر خوف طنطاوى وعنان من محمد البرادعى؟ وماذا قال خيرت الشاطر للمشير طنطاوى في بيته قبل الإنتخابات الرئاسية؟ ولماذا رشح طنطاوى عبد الفتاح السيسى خليفة له في وزارة الدفاع؟.
الكتاب يقدم صورة شبه مكتملة لفترة هى الأخطر الحياة السياسية المصرية...ويقول عنه محمد الباز أنه كتاب الأخبار والأفكار والأسرار والأقدار التى لا ترحم أصحابها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر