کتاب الفحم الأحمر یروي جرائم النظام البهلوي بحق الشعب الإیراني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

کتاب "الفحم الأحمر" یروي جرائم النظام البهلوي بحق الشعب الإیراني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - کتاب

طهران - المغرب اليوم

یروي الکاتب الایراني، حسیني أرسنجاني مؤلف کتاب "الفحم الأحمر" جرائم النظام البهلوي بحق الشعب الایراني وذلک في إطار قصصي. وقال أرسنجاني بأنه عمل في حیاته معلماً وإستاذاً جامعیاً وکان غالباً مایواجه بهذا السؤال المکرر للتلامیذ وهو "هل هذا العصر یعتبر عصراً جیداً أم العصر البهلوي؟".   وتابع: وعلی هذا الاساس فقد کنت أشرح الفقر والفساد والظلم والاجحاف في العصر البلهوي لطلابي وذلک علی شکل ذکریات وخواطر کانت تخطر بذهني وهو ماترک أثراً إیجابیاً علی طلابي لذلک عقدت العزم علی إصدار هذه الذکریات في إطار کتب متعددة لیتعرف الجیل الجدید علی الجو السائد في ذلک العصر.   وأضاف إن من عناوین هذه الکتب هي "السجین الصغیر" و"المشرف علی الصف الثامن" وهي تشتمل علی قصص ثوریة نالت جوائز عدیدة من مختلف المهرجانات الخاصة بقصص الثورة. وحول کتاب "الفحم الاحمر" قال بأن هذا العمل هو الآخر من الاعمال التي تدور في إطار الثورة الاسلامیة. وتحکي قصة بائع فحم فقیر کان یعیش في عهد الشاه وکان یتعرض لظلم کبیر من هذا النظام.   وأوضح هذا الکاتب في مجال الثورة الاسلامیة بأن قصة بائع الفحم هذا تنتهي بالشهادة علی ید نفس هذا النظام فیما یقوم ولده وللانتقام من هذا العمل علی تنفیذ خطة تؤدي الی مصرع قاتل والده. وعن مدی تأثیر هذه القصص علی تعریف الشباب علی الاوضاع السائدة ما قبل وبعد الثورة الاسلامیة أجاب حسیني أرسنجاني: أن التأثیر الذي یترکه إصدار مثل هذه القصص في تعریف النظام البهلوي الظالم لایمکن تجاهله مثلما لایمکن تجاهل دور مختلف أجهزة الاعلام في شرح تلک الاوضاع. وعلیه فإن أغلب رواة قصص الثورة وبسبب الکهولة والاعراض التي إبتلوا بها خلال التعذیب الذي مارسه نظام الشاه ضدهم لایمکن التعویل علیهم کثیراً في هذا المجال لأنهم الآن یمضون فترة الکهولة ولایمکن التصور بأنهم سوف یبقون کثیراً معنا. وعلی هذا الاساس فإن هذه الذکریات إن لم یتم کتابتها وتدوینها فمن الممکن أن تنسی مع ذهاب  أصحابها الی الدار الآخرة.      وأکد ضرورة ان یقدم المشرفون علی الامور الثقافیة طباعة الکتب التي یدور مضامینها حول هذه المواضیع علی سائر الکتب الاخری بالاضافة الی تسریع العمل في إعطاء التراخیص الخاصة بإصدار مثل هذه الکتب نظراً للاهمیة الکبیرة لموضوع الثورة الاسلامیة والدفاع المقدس. هذا وسوف تقوم دار شهرستان ادب للنشر بإصدار الطبعة الاولی من کتاب "الفحم الاحمر" لسید حسن حسیني أرسنجاني قریباً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

کتاب الفحم الأحمر یروي جرائم النظام البهلوي بحق الشعب الإیراني کتاب الفحم الأحمر یروي جرائم النظام البهلوي بحق الشعب الإیراني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya