ذکریات المنفیین إلی جزیرة خارج ليعقوب لطيفي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"ذکریات المنفیین إلی جزیرة خارج" ليعقوب لطيفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

طهران - المغرب اليوم

أصدرت دار متحف العبرة الایرانیة للنشر حدیثاً کتاب "النضال في المنفی؛ خارج جزیرة حارقة" بقلم یعقوب لطیفي والتي تضم جانباً من ذکریات المبعدین الی جزیرة خارک أبان العهد البهلوي. ویعمل مؤلف الکتاب في الفصل الاول منه علی تعریف مصطلحات مثل النفي، المنفی والمبعد بالاضافة الی تقدیم خلاصة للموقع الجغرافي والخصائص الطبیعیة لجزیرة خارک. وهذا الکتاب یشرح أیضاً الخصائص الانسانیة والاثار التاریخیة في جزیرة خارک. وقد جاء في جانب من هذا الکتاب مایلي."الان وفي ظل وجود مراکز عسکریة وصناعیة مهمة بهذه الجزیرة فإن الذهاب الی خارک لغیر ساکنیها غیر مسموح والسفر إلیها یتطلب الحصول علی إذن من السلطات الاداریة في بوشهر أو خارک لأن السفر الی هذه الجزیرة یتطلب لأشبه مایکون لتأشیرة الدخول".       أما الفصل الثاني من هذا الکتاب فعنوانه "خارک والنضال من خلال مرآة الوثائق" حیث یسعی المؤلف عبر ذکر جانب من ذکریات المبعدین الی هذه الجزیرة تقدیم صورة مقربة لجزء من الظلم والقهر الذي مارسه النظام البهلوي ضد الشعب. ومن جملة الذکریات الواردة في هذا الکتاب "محاولة إغتیال فاشلة للشاه والنفي"، "الاصابة بالعمی"، "فاکهة حدیقة الفردوس"، "المعجزة"، "16 آذر وخارک"، "خارک عن لسان الشهید شمران"، "الاستاذ أحمد عاشور بور الفنان الذي یغني للحب والامل"، " مهمة المبعدین"، "دسیسة المسودة وجهوههم"، "المتحمسون لرؤیة المنفیین (آیة الله أحمد جنتي)"، "التعلیم في المنفی" و"السجین في عدة سجون". والفصل الثالث من الکتاب یحوي وثائق هامة حول النضال في المنفی بهذه الجزیرة. فیما یضم الفصل الاخیر منه أسماء المبعدین الی هذه الجزیرة حیث نشاهد من بیهم آیة الله أحمد جنتي، حجة الاسلام والمسلمین الشیخ مصطفی رهنما، السید أبو القاسم أنجوي شیرازي والدکتور إسماعیل شهیدي. والجزء الاخیر من هذا الکتاب یضم صوراً للمبعدین الی جزیرة خارک  والذي یشتمل أیضاً علی بعض من إصدارات دار العبرة الایرانیة للنشر. کما یتضمن الغلاف الاخیر من الکتاب جانباً من رسالة الامام الخمیني (رض) التاریخیة لعلماء الدین وهي "إن فقهاء الاسلام وفي کل عصر وزمان ذاقوا المرارة من أجل الدفاع عن المقدسات الاسلامیة والوطنیة حیث قدموا في هذا الطریق ورغم تحملهم للاسر والنفي والسجن والاذی والتهم شهداء کبار للخالق الجلیل." هذا واصدرت دار النشر الخاصة بمتحف العبرة الایرانیة الطبعة الاولی من کتاب "النضال في المنفی؛ خارک جزیرة حارقة" بقلم یعقوب لطفي وذلک في 2000 نسخة وفي 152 صفحة ویباع بسعر 35 ألف ریال. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذکریات المنفیین إلی جزیرة خارج ليعقوب لطيفي ذکریات المنفیین إلی جزیرة خارج ليعقوب لطيفي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya