كتاب  المخ  ذكر أم أنثى   لـ عمرو شريف  و نبيل كامل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتاب " المخ : ذكر أم أنثى ؟! " لـ عمرو شريف و نبيل كامل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

الرباط - المغرب اليوم

عدد الصفحات: 391 صفحة مجلدات: 1 الناشر : مكتبة الشروق الدولية هل متماثلان.. أم متشابهان.. أم مختلفان متكاملان؟ قال د. أحمد عكاشة -أستاذ الطب النفسي- في تقديمه للكتاب: إن كتاب "المخ: ذكر أم أنثى!؟" رحلة مع معجزة الخالق (المخ البشري)، أشد العوالم تعقيدًا وغموضا. والكتاب ثمرةُ جهدٍ مضنٍ وتفانٍ في التحليل والتفسير والتبسيط. إنه دراسة تعكس فهما عميقا، ونظرةً شاملة، وثقافةً علميّة جادّة، نجحَ فيها المؤلفان -بتفوّق- في عرض بنْيَة وآليّة عمل بلايين الخلايا العصبية، التي لا تجاريها أكبر كمبيوترات العالم. إنني أنصح كل مثقف، وكل من يريد زيادة في إيمانه، كما أنصح الأطباء، بالاطلاع على دسامة العلم وعمق الإيمان في هذا الكتاب الشيق المتميز الفريد في المكتبة العربية. ولا أتذكر حسب معلوماتي أنه قد خصص أحد المؤلفين العرب كتاباً لمناقشة هذا الموضوع، إنه موضوع شائق حساس، يثير الكثير من التساؤلات العلمية والإجتماعية والدينية والسياسية، لقد نجح المؤلفان في تبسيط أصعب ما خلق الله، ألا وهو المخ، باسلوب رشيق، وفهم عميق، ودراسة متأنية، وثقافة علمية جادة. لذلك تجد في كل صفحة من الكتاب عمق الدارس، والجهد المضني، والتفاني في التفسير والتحليل والتبسيط، ويعتمد المؤلفان على ثورة الأبحاث العلمية الخاصة بوظائف المخ البشري، من خلال الأبحاث الخاصة بتقنيات تصوير المخ وكذلك علوم البيولوجيا الجزيئية، بالإضافة إلى الأبحاث الخاصة بالبيئة وعلوم الإجتماع. وحول موضوع الكتاب، أصدرت "الأكاديمية الأمريكية للعلوم العصبية" بيانا عام 1999م، جاء فيه: "لا شَكَّ أن هناك فوارِق في بنْيَة وآليّة عمل كلٍّ من مخ الرجل ومخ المرأة.. والتعرف على هذه الفوارق يفسر لنا الاختلاف في طريقة التفكير وفي السلوك بين الرجال والنساء.. كذلك فإن إدراك هذا الاختلاف يحقق تعاملاً أفضل بين الجنسين، كما يُعِين على تقديم خدمة أفضل لكلٍّ منهما في مجالات الصحة والتعليم وعلم النفس". وبالرغم من الحقائق العلمية التي أكدها البيان، فما زال الكثيرون يتبنون إحدى نظرتين متناقضتين؛ نظرة الفكر المادي الغربي التي يسيطر عليها مفهوم التماثل العقلي المطلَق بين الرجال والنساء، ونظرة مضادة يدعمها إرث من الأعراف البيئية التي يجور كل منها على المرأة بطريقته الخاصة. إن الرغبة في الوصول إلى الحقيقة الكامنة بين هذين النقيضين هي الدافع وراء صدور هذا الكتاب أهم ما جاء في الكتاب : قد تناول الكتاب ما يقرب من 25 من الفوارق النفسية والسلوكية والعملية بين كل منهما بالتفصيل، ونستطيع أن نجمل السمات المُميِّزة للمخ أو العقل الأنثوي التعاطفي فى أنه يهتم عادة بالأشخاص وبالتواصل والحميمية، وأنه يتفهم مشاعر الآخرين بشكل أفضل ويحرص عليها، حيث إنه يتميز بقدرات أعلى على قراءة الأفكار والمشاعر، لذلك فهو لا يسعى للسيادة والقيادة من خلال العنف والتنافس، وينشغل العقل التعاطفي الأنثوي فى التفاصيل المحيطة بالمواقف التى يتعامل معها، وبالتالى فإن له قدرات تنفيذية عالية (التفكير التكتيكي) مع قصور فى النظرة العامة المحيطة بالأمر، والتى تتغاضى عن التفاصيل (التفكير الاستراتيجي)، ويرجع ذلك إلى أنه أقل ميلاً للنشاط العقلي التحليلي والتصنيفي والإنشائي، كما أنه يضيق بالقواعد والقوانين الجامدة، ويتمرد على الالتزام بها، وأخيراً فإن للعقل التعاطفى ردود أفعال قوية حادة، مع أسلوب ساخن فى التعبير عن المشاعر يستغل فيه قدراته اللغوية المتميزة. أما المخ أو العقل الذكوري التنظيمي فيتميز بالاهتمام بالإنجاز والسيادة وحب الرئاسة، وكذلك الاهتمام بالأشياء أكثر من الأشخاص، ويعينه على ذلك تميزه بالجرأة والمبادأة والحيوية، ويوصف المخ أو العقل التنظيمى الذكوري بأنه صاحب تفكير استراتيجي، إذ يهتم بالتركيز على الهدف الأساسى والكُليات، ولا يهتم بالتفاصيل الصغيرة، ولا يتأثر كثيراً بالعوامل النفسية والشعورية عند إصدار أحكامه واتخاذ قراراته. ويرجع ذلك إلى تفوقه فى القدرات التحليلية والتصنيفية والإنشائية، كذلك يتميز المخ الذكورى التنظيمي فى القدرات البصرية الفراغية. وهنا رابط الكتاب : http://www.4shared.com/office/o

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب  المخ  ذكر أم أنثى   لـ عمرو شريف  و نبيل كامل كتاب  المخ  ذكر أم أنثى   لـ عمرو شريف  و نبيل كامل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya