صَدَرَ كتابٌ جديدٌ بعنوان  القراءةُ والتحليلُ النفسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صَدَرَ كتابٌ جديدٌ بعنوان : القراءةُ والتحليلُ النفسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صَدَرَ كتابٌ جديدٌ بعنوان : القراءةُ والتحليلُ النفسي

الرباط - وكالات

تحت إشراف وتنسيق الناقد إبراهيم أولحيان، صَدَرَ كتابٌ جديدٌ تحت عنوان: حسن المودن، القراءة والتحليل النفسي(قراءات، شهادات، حوارات)؛ وهو كتابٌ يَضُمُّ أشغالَ اليوم الدراسي الذي نظمه منتدى شيشاوة للثقافة والفنون بتنسيق مع الجماعة الحضرية للمدينة وعمالة الإقليم في شتنبر السنة الماضية(2012) احتفاءً بالدكتور حسن المودن باحثًا وناقدًا وفاعلا ثقافيًا وقفَ وراء العديد من الملتقيات والمبادرات الثقافية التي عرفتها فضاءات شيشاوة الثقافية والفنية منذ أكثر من عقدين من الزمن.وانطلاقًا من التقديم الذي وضعه إبراهيم أولحيان لهذا المؤلَّف الجماعي، فإنَّ أهمية الكتاب تكمن، من جهةٍ أولى، في أنه جاء عبارة عن مُحتَرَفٍ اشتغل فيه كُتَّابٌ ونقادٌ وباحثون من أجيالٍ مختلفة على تجربة حسن المودن النقدية؛ وتكمن، من جهةٍ ثانيةٍ،في هذا الاشتغال بأعمال حسن المودن النقدية باعتبارها أعمالٌ صادرةٌ عن ناقدٍ ينتمي إلى جيل النقاد الجدد بالمغرب الذين بصموا المشهدَ النقديّ بكتابةٍ ترتكز على منجزات النقد الأدبي، وعلى اجتهاداته وإضافاته، وباعتبارها تكشفُ عن كتابةٍ لا تمتحُ من المناهج النقدية فحسب، بل هي تعتمد، إضافةً إلى ذلك، رؤيةً جديدةً لأدبٍ خصيصتُه الانفتاحُ والتعددُ والمغامرةُ وغيرُ قابليته للاختزال؛ فالناقد حسن المودن لا يؤمن بالكتابة النقدية التي تُجاورُ الإبداعَ، بل إنه يَنجذبُ نحوَ تلك التي تخترقُ النصوصَ الإبداعية، لتكشفَ الخبيءَ والغميسَ، وتخلخلَ الذوات، في حركةٍ عشقيةٍ تتوخى إنتاجَ المعرفة، وتقديمَ المتعة، وفتحَ أفق جديدة للحياة... بعد التقديم، يَتوزَّعُ الكتابُ، الذي جاء في طبعةٍ أنيقةٍ( اللوحة الفنية للفنان أحمد بن اسماعيل)،إلى ثلاثة أقسام: قراءات نقدية في مؤلفات حسن المودن النقدية( بمشاركة: محمد برادة، نجيب العوفي، سعيد يقطين، لطيفة لبصير، حسن بحراوي، محمد زهير، محمد عز الدين التازي، محمد الداهي، ابراهيم أولحيان..)، شهادات في حق حسن المودن الإنسان والباحث والفاعل الثقافي(بمشاركة:عبد الواحد بن ياسر، عبد الرحيم العلام، محمد عز الدين التازي، سالم أكويندي، حسن لغدش، مصطفى غلمان، محمد أقديم..)، وحوارات مع الناقد أجراها في فتراتٍ متباينة مع جرائد وطنية وعربية، ليُختَمَ الكتابُ بملحقٍ يَضُمُّ ورقةَ عن الباحث الناقد، وصورَ ذاكرةٍ ثقافية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صَدَرَ كتابٌ جديدٌ بعنوان  القراءةُ والتحليلُ النفسي صَدَرَ كتابٌ جديدٌ بعنوان  القراءةُ والتحليلُ النفسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya