جمر الحنين نصوص نثرية حائرة بين الحب والحلم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"جمر الحنين" نصوص نثرية حائرة بين الحب والحلم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

تعكس نصوص فؤاد حسن في مجموعته "جمر الحنين" الصادر حديثاً عن دار الغانم للثقافة مجموعة حالات اجتماعية في موازاة تعبيره عن الحب الذي تسرب إلى كل نصوص المجموعة بحيث يظهر الوجدان جليا في النصوص النثرية وتتكون منه مفردات السرد للتعبير عما في داخله من عواطف يقول في نصه "إليك أكتب" عندما أبدأ الكتابة إليك.. أجد نفسي.. وأجد وجداني.. أجد نفسي تنطق بالحروف الكئيبة.. تأبى أن تتوارى بين السطور.. ويقف حسن في مجموعته /95 صفحة من القطع المتوسط/ حائرا أمام الدهر والتاريخ متسائلا ان كان سينصفه أم لا دون أن يتجاوز المنطق الانساني فتبدو أحلامه واضحة بان يكون إيجابيا في سلوكه وتعامله مع الزمن الذي لن يرحم أحدا معتبرا الخطيئة أمرا يرهق كاهل الكاتب على مر الزمان كما جاء في نصه "يا دهر" الذي يقول فيه.. أخبرني يا دهر.. أي رواية ستكتب عني.. أخبريني أيتها الاماكن.. أي مكان ستعطيني.. فالحزن أكبر. ويعبر الشاعر عن شدة الحب التي تنتابه فتدفعه للكتابة والتعبير عن اندفاعات قصوى تتدافع داخله فيحاول التعبير عنها بكلمات تتلاءم مع الحالة الهادئة التي يحاول الشاعر أن يعيشها ضمن تخيل واسع في عالم الحب يقول في قصيدة "جنون".. عندما أراك.. ولا اعرف ملامحك.. أشتاق اليك وأنت بجانبي.. أخاف عليك وأنت بين جفوني.. وتبدو الفاظ حسن المكونة للنصوص بريئة وهي تتعامل مع الحب لأن الحب عنده هو أقسى درجات الإنسانية وأجمل لحظات العيش وأهم ما يمكن أن يحياه الإنسان وهذا ما تدل عليه أغلب نصوص المجموعة ومنها نص "حبك داء".. إن كان حبك داء.. فلا أريد دواء وإن كان حبك مطرا.. أمطري أيتها السماء وإن كان حبك ليلا.. أغربي يا شمس الضياء وإن كان حبك زرعا.. فأنا أرض وماء.. وإن كان بردا فأهلا بك يا شتاء. يرى الشاعر السوري في مجموعته أن الأم هي أهم ما في الدنيا لأنه يعتبر أن الجمال امتداد لها أو بقاء فهو يستمد أسسه من جمالها ويتنامى على عواطفها لأن الأم هي ذلك الكائن الذي يعيش الحياة من خلال محبة أولادها ومحبة الآخرين يقول في نص بعنوان "أمي".. أمي.. ليست أجمل امرأة في الدنيا.. بل هي جمال الدنيا في امرأة..

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمر الحنين نصوص نثرية حائرة بين الحب والحلم جمر الحنين نصوص نثرية حائرة بين الحب والحلم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya