القاهرة - وكالات
"مشايخ في مواجهة الطغيان" عنوان كتاب جديد صدر عن «مكتبة جزيرة الورد» للدكتور إسماعيل إبراهيم الكاتب الصحفي ومدير تحرير الأهرام.
يرصد الكتاب دور علماء الدين في تعبئة الشعور الوطني ضد الطغاة على مر التاريخ، مؤكدًا أنه في أحلك الحظات كان علماء الدين هم شعاع النور والهداية وصوت الحق والعدل، الذي يبشر المظلومين والصابرين، أن الحق لابد أن ينتصر وأن الفجر آت مهما طال الظلام.
وعلى مدى التاريخ الإسلامي كان علماء الدين المدركون لحقيقة دورهم دائمًا في قلب كل معركة تخوضها الشعوب من أجل حريتها واستقلالها إن لم يشاركوا بالحرب والقتال فهم يشاركون بكلمة الحق في وجه السلطان المستبد ويدعمون جبهات القتال بالعلم وبتحفيز النفوس وتقوية الهمم.
ويستعرض المؤلف مواقف علماء الدين منذ عصر التابعين حتي ثورات الربيع العربي، ومن هؤلاء العلماء سعيد ابن المسيب والإمام أحمد ابن حنبل، وأبو حنيفة وابن السماك والطرطوشي والشيخ رفاعة الطهطاوي والإمام الغزالي ومحمد عبده والأفغاني والمراغي وعبد الحليم محمود والخضر حسين وعبد القادر الجزائر ي وغيرهم من علماء الدين الأجلاء على امتداد الوطن العربي.
ويشير الكتاب إلى أن معظم هؤلاء الرجال الذين يفخر بهم التاريخ تلقوا العلم في المساجد، ومن بينها الأزهر الشريف، الذي كان لعلمائه دور بارز في القيادة الروحية للأمة.
كما يتناول الكتاب موقف الأزهر الشريف من ثورات الربيع العربي، وخاصة ثورة 25 يناير في مصر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر