القاهرة - وكالات
عادات وتقاليد كثيرة ورثناها عن أجدادنا، ومازلنا نمارسها اليوم فى حياتنا، وأصبحت جزءًا منها، ولا نعرف مصدرها، ولا أصلها؛ لذلك نجد فى كتاب "قصة العادات والتقاليد وأصل الأشياء" للمؤلف تشارلز باناتى، وجبة دسمة من المعلومات اللانهائية عن كل ما يخطر ببالك معرفته عن بداية كل شىء، وكل غرض تستخدمه اليوم، وبداية كل عادة متوارثة، وأًصل كل قصة وأسطورة، فهو كتاب يصل بالأمور إلى جذورها ويربطها بها.
الكتاب لا يتوقف عند حدود العادات والتقاليد وإنما يذهب بنا إلى حكاية الاكتشافات والاختراعات، فيحكى لنا كيف تم اكتشاف الآلة وما هى الصدفة التى أوجدتها وكيف تم تطويرها، كذلك أصل بعض العادات كرفع اليد عند الصلاة، وبعض الأعياد كعيد الأم، وأعياد الميلاد والهالوين، وتاريخ ظهور كذبة أبريل، ثم يأخذنا إلى المطبخ لنتعرف على قصة ظهور الشوكة والملعقة الكلينكس وغيرها من أدوات المائدة، كذلك متعلقات المنزل كضوء الغاز والضوء الكهربائى، والمكنسة والمكواة وقصة عادات الزواج ومستحضرات التجميل.
ينقسم الكتاب إلى جزأين، الأول أصل العادات والتقاليد، فيصل بنا إلى جذور تلك المعتقدات والخرافات التى يؤمن بها معظم سكان المعمورة من شعارات جلب الحظ إلى أصول الاحتفالات الوثنية.
أما الجزء الثانى فيتطرق إلى أصل الأشياء، والمتعة الكبرى التى تكمن فى الكتاب هو أنه مرآة لنا، نرى فيه أنفسنا الموغلة فى التاريخ، ونرى أنفسنا نتشارك مع جدودنا فيما اكتشفوه فنكتشفها على حقيقتها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر