العدالة من أجل فلسطين كتاب يتضمن شهادات لأعضاء محكمة راسل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"العدالة من أجل فلسطين" كتاب يتضمن شهادات لأعضاء محكمة راسل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجزائر - وكالات

صدر مؤلف يحمل عنوان "العدالة من أجل فلسطين" في الجزائر (دار النشر ميديا بلوس) و في أوروبا يحمل تقديما ل"محكمة راسل حول فلسطين" التي تدعو إلى تغليب القانون الدولي من أجل التوصل إلى تسوية سليمة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني كما أنه يتضمن شهادات لأهم أعضاء هذه المحكمة. و أوضح رئيس الاتحادية الأوروبية لجمعيات حقوق الانسان و المنسق العام بالمحكمة بيار غالان في هذا المؤلف أن فكرة إنشاء محكمة حول فلسطين فرضت نفسها عندما أعدت مجموعة من مدافعين عن حقوق الإنسان بلجيكيين و فرنسيين على وجه الخصوص سنة 2004 إستراتيجية لدفع "قضية حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة". و في ديسمبر 2008 خلال شن إسرائيل عملية عدوانية ضد سكان غزة اعتبرت لجنة تنظيم المحكمة انه من "الضروري عقد الدورة الأولى بالنظر إلى غياب ردود فعل دولية". و منذ ذاك الحين تبنت المحكمة التي أسندت رئاستها الشرفية لستيفان هاسل-شخصية بارزة في مقاومة النازية رحلت عنا مؤخرا- "تصورا موضوعيا يقوم على أساس إحصاء التجاوزات و انتهاكات القانون الدولي التي قامت على أساسها إسرائيل" حسب ما ذكرته بهذا الشأن هاسل. و استلهمت المحكمة التي لا تتمتع بسلطة قضائية من محكمة الرأي التي كان يترأسها بيرتران راسال و جون بول سارتر سنة 1967 و التي شكلت لمحاكمة الجرائم الأمريكية في فيتنام. و خلال دوراتها أظهرت محكمة راسل حول فلسطين تواطؤ و تجاوزات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذا تواطؤ الولايات المتحدة و منظمة الأمم المتحدة وكلها - حسب المحكمة- مسؤولة عن تواصل انتهاكات القانون الدولي من طرف إسرائيل. و شكلت الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني التي تعتبر خرقا للقانون الدولي الذي يحظر الابارتيد أو التمييز العنصري محور أشغال الدورة الثالثة للمحكمة التي عقدت في كاب تون (جنوب إفريقيا) التي قارنت بين السياسة الاستعمارية الإسرائيلية و نظام الابارتيد الذي تبنته سلطة بريتوريا العنصرية و ألغي سنة 1991. و يتضمن كتاب "العدالة لفلسطين" نصوص و أحاديث لشخصيات على غرار الجامعية و المناضلة الإسرائيلية نوري بيلي الحنان التي أوضحت في حديثها انه من الأنسب التحدث عن "احتلال أرشى العالم عوض التحدث عن نزاع" و أن كفاح الشعب الفلسطيني "ليس موجها فقط ضد إسرائيل ولكن ضد العالم بأسره". و قد تدخلت شخصيات أخرى في الكتاب مثل المثقف الأمريكي الشهير نوام شومسكي الذي عاد إلى السياسة الاستعمارية الإسرائيلية منذ سنة 1967 وكذا إلى العلاقات بين الولايات المتحدة و إسرائيل والشعب الفلسطيني. و من جهتهم تدخل فنانون أيضا على غرار روجر واتر العضو المؤسس للمجموعة البريطانية الأسطورية "بنك فليود" و جون بيرجي الرسام و الأديب و الناقد الفني البريطاني و بريتني بريتنباش كاتب مسرحي و كاتب جنوب إفريقي ومعارض سياسي ضد نظام بريتوريا العنصري. و بعد صدور "العدالة لفلسطين" عقدت المحكمة في مارس الماضي دورتها الختامية في بروكسل (بلجيكا) حيث دعت محكمة الجنايات الدولية إلى فتح تحقيق حول جرائم إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما أوصت محكمة راسل تشكيل لجنة خاصة لمنظمة الأمم المتحدة حول الابارتيد لدراسة وضعية الفلسطينيين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة من أجل فلسطين كتاب يتضمن شهادات لأعضاء محكمة راسل العدالة من أجل فلسطين كتاب يتضمن شهادات لأعضاء محكمة راسل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya