كتاب من دفاتر الستينات مذكرات تحلل الواقع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتاب "من دفاتر الستينات" مذكرات تحلل الواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

دمشق - سانا

يتضمن كتاب "من دفاتر الستينات".. يوميات وأوراق علمية فكرية وأوراق فلسفية للدكتور معن النقري مذكرات من نوع خاص تشمل الماضي والحاضر وتستشرف المستقبل فهي مذكرات مفصلية تدل على ارتباط صاحب الكتاب بوقائع وصل من خلالها إلى رؤى وأفكار جديدة عاشها في مرحلة الستينات. ويحتوي الكتاب على تفاصيل انطلاق التجربة الثقافية والفكرية والفلسفية في الستينات من منظور التجارب والمتغيرات التي يعيشها الكاتب عبر القراءات والهوايات حيث يعمل على طرح أوراق فكرية تتضمن عناوين لأفكار جديدة مثل الفيزيقا الحديثة والنظرية النسبية معتمدا على نظريات علمية. كما يطرح الكتاب الذي يقع في 236 صفحة من القطع المتوسط علم النفس والتنويم المغناطيسي وفرويد والتحليل النفسي وسيكولوجيا المرأة وعددا من نظريات علم النفس مبينا ان هذه الافكار تعتمد على كتب ومناهج وقراءات جاءت موثقة عبر التاريخ. ويدرس الكتاب كثيرا من قضايا الفكر الاجتماعي والفلسفي والسياسي خلال مجموعة من الكتب مثل الوسائل والغايات لهكسلي وكتاب روح الجماعات لغوستاف لوبون وقراءات عديدة في علم الاجتماع المهجري واجتماعية العلاقات وترافق هذه القراءات وثائق للمنهجية الاطلاعية التي استخدمها الكاتب والتي سبقت ورافقت عملية الاطلاع فاسترشد بها لأهداف تثقيفية وتنويرية كما أنه قدم أسماء كل المحللين والباحثين الذين برعوا في دراسة علم النفس والاجتماع عبر التاريخ. ويتوافق الكتاب من حيث البنية والأفكار في النتائج نظرا لأن هناك علاقة وثيقة بين ما يذهب إليه في علم الفيزياء والعلوم الرياضية وقضايا الكون وتطور الإنسان وبين ما أتى به من رؤى نفسية وفلسفية وسيكولوجية تخلص جميعها إلى معرفة البنية التكوينية التي يعيشها الإنسان ويرتبط خلالها مع الكون والبيئة وما يترتب على ذلك بعد حدوث متغيرات تخضع لها الحياة. كما يطرح الكاتب قضايا فلسفية لمفكرين معاصرين مثل ديورانت وما لديه من مقارنات وموازنات في تيارات الفلسفة ثم يشرح الانطباعات والروابط والعلاقات في مسار الفكر الفلسفي والحوارات الداخلة وتفاعلات الرؤى الفلسفية التي تؤدي إلى نظريات جديدة وفق الحياة المعاصرة ومتطلباتها. ويبين الكتاب أن الفيلسوف فرنسيس بيكون قال إن العقل هو الإنسان والمعرفة هي العقل كاشفا متابعة هذا الفيلسوف إلى التراث المعرفي العريق في تاريخ الفلسفة وتقديرها واحترامها بالمعرفة منذ فلسفة اليونان ثم يحدد أكثر بأن العقل الذي يميز الإنسان هو ذاته المعرفة. ويرى النقري أن الفلسفة في الحياة هي سعادة الإنسان وتتوقف على ثقافته أكثر مما تعتمد على ماله وثروته وأن ذلك يربطه بإخضاع الإرادة للمعرفة والعقل إضافة إلى أن العبقرية في تحليله هي سيادة المعرفة على الإرادة سيادة واضحة. ويغلب على الكتاب تدخلات تحليلية لآراء الفلاسفة اعتمدت ثقافة المؤلف ورؤاه التي استنتجها من خلال آراء الفلاسفة الموجودين في كتابه وغيرهم ثم يربط بين تحليله وبين آراء الاخرين وفق رؤيته الخاصة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب من دفاتر الستينات مذكرات تحلل الواقع كتاب من دفاتر الستينات مذكرات تحلل الواقع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya