كتاب إلكتروني جديد تأليف عبده حقي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتاب إلكتروني جديد تأليف عبده حقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب إلكتروني جديد تأليف عبده حقي

الرباط - وكالات

بغض النظر عن بعد الماركوتينغ الذي تقوم عليه أساسا تكنولوجيا المعلومات والإتصال والشركات العالمية العملاقة التي تربض خلفها فإن علاقتنا بها اليوم لم تعد إختيارا إستهلاكيا زائدا عن حاجاتنا ومتطلباتنا الحياتية اليومية فحسب كما كان قبل عشرسنوات على أقل تقديربل إن علاقتنا بها قد إرتقت إلى درجة السلوك الثقافي والإجتماعي والإقتصادي والسياسي وحتى السيكولوجي الخطيرأحيانا ...ومامن شك في أن شبكة الإنترنت والثورة الرقمية الراهنة قد قلبت منظومة قيمنا وبعض يقينياتنا وتمثلاتنا للواقع وجعلتنا نعيد التفكيرفي علاقتنا بذواتنا وبمحيطنا وبالتالي حتمت على كل فرد منا تفجيرأسئلته المستجدة ، الملحة والقلقة حول علاقة الإنسان بالفضاء الزماني والمكاني ومكوناتهما وعمقهما الحميمي الذي تنهض عليه وانتقاله إلى الفضاء أوبالأحرى العالم الإفتراضي الذي قد يحقق من خلاله إكتماله الإجتماعي والتواصلي والتثقيفي ... لقد إستطاع كل من الإنترنت والرقمية أن تجعلنا في غمرة مايحدث من حولنا لحظة بلحظة وحدثا تلوحدث سواء على المستوى الفردي أو الجماعي أوالعالمي ولم تعد للمسافة الزمانية أوالفيزيقية دورا أساسيا في الحسم في إراداتنا وقراراتنا على إختلاف مستوياتها ومراميها مما جعل مفهوم العالمية يتوسع أكثر فأكثرليصير شأنا إنسانيا يقتعد على القيم العليا الكونية المتعلقة بالحريات العامة والخاصة وحقوق المجتمعات والأقليات ... وما من شك أيضا في أن ما عرفته الخارطة العربية منذ يناير2011 من ثورات حارقة أسقطت أربع أنظمة عتيدة في كل من تونس ومصرواليمن وليبيا لهوبكل تأكيد نتيجة غيرمتوقعة لما حققه إنتشارالإنترنت وتكنولوجيا المعلومات والإتصال في تشكيل الرأي العام العربي.فلم تعد المعلومة شأن دولة أوسلطة أوحتى مؤسسة صحافية وإعلامية تصوغها وتحورها وتحررها إنطلاقا من توجهات لوبياتها أوتوجيهات الدوائرالعليا أومدراء النشروإنما صارت المعلومة مطروحة في أفضية شبكات التواصل الإجتماعي والمنتديات وخانات التعليقات بالصورة والصوت والفيديوالحي بكل ماتحمله هذه الأسانيد الرقمية الحديثة من حقائق وتفاصيل واقعية عن فضائح هذه الأنظمة وعن قمعها العسكري للإنتفاضات الشعبية التي طالبت وماتزال تطالب بحقوقها الأدنى الطبيعية في العيش الكريم واقتسام ثروات الوطن بالعدل والمساواة وتكافؤالفرص للجميع ... يأتي إذن عنوان هذا الكتاب الإلكتروني صناعة الرأي العام بين ثالوث الإعلام الإنترنت وتكنولوجيا العلومات والإتصال محاولة للإجابة على جزء من هذه الأسئلة الشائكة المتعلقة بدورهذه الأسانيد الرقمية الحديثة في تشكيل أوبالأحرى صناعة رأينا العام سواء كان رأيا مغلوطا أورأيا موضوعيا . وللإشارة فقط فجل هذه المقالات مترجمة وبعضها من إنجازي الشخصي ومنها من نشرت في مجلة الإعلام والإتصال الورقية السعودية في إطارتعاون صحافي مع إدارة تحريرها سنة 2010.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب إلكتروني جديد تأليف عبده حقي كتاب إلكتروني جديد تأليف عبده حقي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya