جميل حمداوي يقاربُ النصّ النقدي العربي الحديث في آخِر إصْداراته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جميل حمداوي يقاربُ النصّ النقدي العربي الحديث في آخِر إصْداراته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جميل حمداوي يقاربُ النصّ النقدي العربي الحديث في آخِر إصْداراته

الرباط - وكالات

صدَرَ للكاتب المغربي جميل حمْداوي، مُؤخّراً، عَمَل نقديٌّ بعُنْوان «مُقارَبَة النصّ النقدِي العَرَبي الحَديث»، عنْ دار نَشْر المَعْرفة بالرّباط، ضَمّ بيْن دفّتيْه خمْسَة فُصولٍ، عِلاوَةً على مُقدّمة وخاتِمَة (126 صفحَة مِنَ الحَجْم المُتوسِّط). وقدْ كتَبَ الناقِد المَغربِيُّ فريد أمَعْضَشُو كَلِمَةً عَنْ هَذا العَمَل، أُثبِتَتْ عَلى ظَهْر غِلافِه، هَذا نَصُّها: «تتأطّرُ دراساتُ هذا الكتابِ ضِمْن خانَةِ «نقد النقْد» (Métacritique)، بوَصْفه خِطاباً نقدِيّاً على خِطابٍ نقديّ آخَر سابِقٍ، وتسْتهْدِفُ - في المَحَلّ الأوّل - مُقارَبَةَ ثلاثةِ مُتونٍ نقديّةٍ، لثلاثةٍ مِنْ أهْراماتِ النقدِ العَرَبيّ المُعاصِر (أدُونيس - مصطفى ناصِف - عبد الفتّاح كيليطو)، تتقاطَعُ في تَوَسُّلها بمَناظيرَ مِنْهاجيّةٍ غَرْبية حَديثةٍ وحَداثيّةٍ (المنهج البويطيقي - المنهج الأسطوري - المنهج البنيوي) لقِراءَةِ جُمْلةٍ من نُصوص الأدَب العَرَبيّ القديمِ، في الشِّعْر والنثر معاً. وقد سارَتْ خُطّةُ د. جَميل حَمْداوي، في نقدِ تلكَ النُّقودِ، على نَحْوٍ واضِح ومتدَرِّجٍ؛ إذْ إنّها تبْدَأ بجَرْدِ قضايا المُؤلَّفات المَقرُوءَةِ، أدَبيّةً كانتْ أم نَقْدِيّة، ثمَّ تَعْمِدُ إلى تَجْليةِ مَعالِم المَنْهَج المُعْتَمَد في كُلٍّ منْها ومَرْجعِيّته وجِهازه المَفاهيميّ المُشَغَّل، قبلَ الانتِقال إلى بَيان سِماتِ صِياغَةِ تلك المُؤلَّفاتِ بِنائيّاً ولُغَويّاً وأسْلوبيّاً. ولمْ يُغفلْ د. حمداوي تسْجيلَ ما عَنَّ له مِنْ مَلاحِظَ ومَآخِذَ، وهُو يَقرأ نُصوصَ المَتْن الذي اختارَ الاشتِغالَ عليه، لاسيما وأنّه أرادَ بعَمَلِه هذا أنْ يُقدِّمَ للقارئ مُحاوَلاتٍ نقديّةً، ذات طابَع أكاديميّ رَصينٍ، تُسائِلُ دراساتٍ عَميقةً مُساءَلةً لا تَقِفُ عندَ حُدودِ الجَرْد الحَرْفيّ، والوَصْف المَوْضوعيّ لها، مَضامينَ وأشْكالاً، بلْ تتجاوَزُ إلى إظْهارِ شَخْصيّة الناقِد ومَواقِفِه في عَدَدٍ مِنْ القضايا المَطْروحَة».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل حمداوي يقاربُ النصّ النقدي العربي الحديث في آخِر إصْداراته جميل حمداوي يقاربُ النصّ النقدي العربي الحديث في آخِر إصْداراته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya