الهيئة المصرية للكتاب تناقش رواية  أساطير رجل الثلاثاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الهيئة المصرية للكتاب تناقش رواية " أساطير رجل الثلاثاء "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهيئة المصرية للكتاب تناقش رواية

القاهرة ـ وكالات

نظمت هيئة الكتاب برئاسة د.أحمد مجاهد ندوة لمناقشة رواية اساطير رجل الثلاثاء تأليف صبحى موسى والصادرة عن الهيئة فى سلسلة كتابات جديدة ،وشارك فى الندوة الناقد د. جابر عصفور ، والكاتب حلمى النمنم وأدارها الناقد شعبان يوسف. وقال حلمى النمنم " الرواية مغامرة بمعنى الكلمة لأن المؤلف انتقل بها من الشعر إلى كتابة الرواية ودخل إلى عالم الرواية بما نسميه الرواية التاريخية فالبداية فيها محددة سلفا وكذلك النهاية وهذا مجال لإثبات قدرة الروائى وموهبته ، ودخل أيضا لعالم الإسلام السياسى وتحدث عن تنظيم القاعدة وإنشاء تنظيم القاعدة وكيف تكون ، وركز على شخصية أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى ، وذكر مجموعة العناصر الإرهابية وربطهم بفترة من التاريخ القديم ،وقدم صبحى موسى تفسير كرؤية لأحداث 11 سبتمبر ونجدها هنا من صناعة الصين وصناعة موسكو لأنهم يريدون تدمير الولايات المتحدة الأميركية ، وأضاف النمنم : لكن هناك بعض التواريخ تحتاج للضبط واتمنى أن يحدث ذلك فى الطبعة الثانية ، وتحدث صبحى عن حرب أفغانستان وانتقالهم من السودان إلى السعودية ويقدم المؤلف هنا معنى مهم جدا هو أن هذه المجموعة بن لادن والظواهرى مأزومين نفسيا وهربوا  إلى أفغانستان وفكرة انهم مجاهدون فالرواية تنفى هذا تماما وتقول إنهم مأزومين نفسيا " . وأضاف , كنت اتمنى إظهار الشكل الدولى فيها والتدخل الدولى  فى حرب افغانستان وكنت اتمنى ان هذا البعد يكون عليه تركيز اكبر .  وتابع: " الصورة التى قدمها لدور الشيخ عمر عبد الرحمن صورة جميلة ، لان هذا الرجل اتلعب به ، كما تشير الرواية للتنظيم العالمى للإخوان المسلمين ودوره ، ويفاجئنا الروائى بتصور فى لحظة اختراق الطائرات للبرج أن البرجين كانوا ملغمين من الأسفل بديناميت خاص ومع اختراق الطائرات أصبح التفجير من فوق ومن اسفل البرج " . ومن وجهة نظر نقدية قال د. جابر عصفور : عادة يصنفها النقاد رواية سيرة يتحدث فيها المؤلف عن البطل منذ نشأته ، وهذه الطبيعة النوعية للرواية رواية سيرة ورواية تاريخية دائما هناك النظر للعصر المملوكى مقارنة بالرواية ، وترصد شخصية مؤثرة فى العالم وتبدأ قبل أن يولد بن لادن وتبدأ بأبيه السيد محمد عوض بن لادن الذى ولد فى حضرموت باليمن تتعرض لهذا الرجل بملامح تستخدم كإشارة لشخصية بن لادن ، ينبغى أن نخرج من الرواية والرواية من هذا المنظور تتحدث عن شخصية واحدة مركزية ، وترك الشخصيات تتحدث وتعيش حياتها بشكل مستقل تماما عن اى اطلالات خارجية ، فقررت أن هذا العالم هو عالم كافر ولا بد أن نعيد له إسلامه ، وهى تأويلات السنة الحنابلة التى ذهبوا إليها بعد القرن 16 ونرى ابن تيمية وهو أهم منظر تعتمد عليه التيارات الإرهابية ،وعندما يرتكب جرائم فظيعة يتأذى منها الإسلام نفسه لا ينتاب اى شخصية منهم اى شعور بالذنب لإساءتهم للإسلام وهم يريدوا أن يعيدوا للتاريخ وحشيته باسم هذا الإسلام البرئ منهم ، والميزة أن الروائى لم يتدخل فى الرواية باى رأى أو تعليق وموسى ترك الشخصيات تتحرك حركة كاملة ، إلى أن يصل للولد وترك له ثروة ضخمة جدا ، ويشير المؤلف إلى الصراع الدولى إشارة غير مباشرة من خلال عبد الله عزام وهو أكثر شخصية تركت تأثيرا على بن لادن وقد نقل للابن البطل انه كان صديقا حميما لأبيه وإنهما كانا يحلمان ببلدة تطبق فيها الشريعة الإسلامية ، وتتحدث الرواية عن تنظيم الجماعة الإسلامية متمثلا فى عمر عبد الرحمن ، وتنظيم الجهاد متمثلا فى ايمن الظواهرى وتبين الصدام أو الخلاف بين الحزب الأم وهو الإخوان المسلمين والأحزاب الفرعية التى نشأت عنه واختلفت معه ، وتمضى الأحداث إلى النهاية وهى الحادث المأساوى الذى كان له تأثيره الشديد فى حياة بن لادن وهو تفجير برج التجارة العالمى ، لكن للرواية تفسير آخر أن ليس بن لادن هو المنظم للااحداث وقد تدخل الروائى بتفسير ، واضاف عصفور : ما يلفت النظر أيضا فى الرواية فكرة بناءها فهو يعتمد على اللقطات المتقطعة على حسب منطق وحدة الموضوع وليس تسلسل الأحداث ، فبناءها غير تقليدى  فى رواية سيرة مليئة بالشخصيات الحقيقية سواء كانت مذكورة باسماءها الحقيقية أو غيرها وشخصيات مخترعة وفيما يتصل بالزمن يبدأ من نقطة لينتهى بالأحداث وإنما كالبندول ولكن أخر مشهد فى الرواية هو أخر مشهد ل بن لادن  ،ويأتى المؤلف بأفعال للشخصيات غير موجودة فى الواقع ولا يمكن ان تحدث مثل عبد الله عزام الذى حوله المؤلف الى شخصية اسطورية وانتهى بشكل اسطورى ، وهذا يمكن أن نسميه اسطرة الشخصيات او الأحداث للفت انتباه القارئ او يريه بشكل ما أنه يتحدث عن شخصيات غير عادية.، ومن هنا جاء عنوان الرواية  أساطير رجل الثلاثاء. وقال د.زين عبد الهادى : القاتل الرواية تستعرض تاريخ الاسلام السياسى ، والفكرة فى ظل ما صدر من روايات عن الاسلام السياسى شاملة وارى ان البانورامية لدى صبحى موسى فى هذه الرواية تجب كل ما قبلها . ومن جانبه وجه صبحى موسى الشكر لهيئة الكتاب ود.أحمد مجاهد والمشاركين فى الندوة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة المصرية للكتاب تناقش رواية  أساطير رجل الثلاثاء الهيئة المصرية للكتاب تناقش رواية  أساطير رجل الثلاثاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya