الحق في الرحيل الكاتب الشبح لسِيَر الآخرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الحق في الرحيل" الكاتب الشبح لسِيَر الآخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرياض ـ وكالات

صدرت ضمن منشورات المركز الثقافي العربي ببيروت/الدار البيضاء، الرواية الرابعة للأديبة فاتحة مرشيد تحت عنوان "الحق في الرحيل"، تقع في 192 صفحة من القطع المتوسط.يطل علينا سارد "الحق في الرحيل" من خلف قضبان السجن ليحكي قصة حياته، موقعا بذلك أول رواية باسمه بعد أن كان الكاتب الشبح لسِيَر الآخرين. وككل ما يتفجر بعد فوات الأوان، تتفجر رواية "الحق في الرحيل" كنزيف لا توازي غزارته إلا جمالية اللغة الشعرية المنسابة والمبتكرة التي اعتمدتها. يكتب الناشر على ظهر الغلاف: "الحق في الرحيل، رواية تحكي قصة حب عفوي، نبت كزهرة ربيع رغم أن حياة العاشقين كانت أميل للخريف من العمر. نما الأمل في قلبيهما، وتكرس في الزواج والاستقرار، لا بل في الاستمتاع بالعيش، بحسب الرغبة التي عادة ما يدفنها الإنسان لعدم سماح ظروف الحياة بتحقيقها. هذه الظروف نفسها هي التي ستفسد صورة هذا الحب. وهنا تطرح الرواية قضية إنسانية أخرى ليس من السهل التعامل معها. إنها تضع الإنسان أمام مرآة لا ترحم، يقف أمامها وكأنه لا يستطيع مغادرة النظر إلى ذاته التي يحاول إقناعها بما لا تقدر عليه. إنه طلب الموت الذي يرجوه إنسان آخر منك، فمن تكون عندها القاتل أم المخلّص؟ وكيف ستعيش صراع القيم والمشاعر بعد الرحيل الذي أنجزته أنت؟ وهل طلب الموت حقّ يطلبه إنسان من إنسان آخر؟ هل هناك موت رحيم؟" تمنح رواية "الحق في الرحيل" قارئها متعة خاصة في سبر أغوار الثقافات وخصوصياتها عبر الأماكن والشخوص وحاسة الذوق، حيث تمتزج الثقافة العربية بالأمازيغية والآسيوية بالأوروبية.. كما تتيح له السفر في أعماق النفس البشرية من خلال تتبع العلاقات والغوص في مكونات العواطف الحبلى بالأحاسيس الإنسانية والأفعال وردود الأفعال والمواقف. لم يسع فاتحة مرشيد الشاعرة إلا أن تستهل روايتها بأبيات تقول فيها: "تحرر من إرثك، من يقينك.. ونقّ السبيل من حصى الآخرين. ولو تهت بعد حين، لا تسل العائدين من الجحيم.. سل الطيور المهاجرة". بحيث لا يملك قارؤها إلا أن يستحيل طائرا مهاجرا، يبحث عن فضاءات أخرى تمده بأجوبة على أسئلة مؤرقة تطرحها الرواية بعمق تأملات فلسفية قوية. رواية "الحق في الرحيل" لفاتحة مرشيد هي في جوهرها رواية "الحق في الحياة". يذكر أن فاتحة مرشيد، من أبرز الأصوات الشعرية والروائية المغربية. صدرت لها ست دواوين شعرية، آخرها: "ما لم يقل بيننا"، الحاصل على جائزة المغرب للشعر، وثلاث روايات: "لحظات لا غير"، "مخالب المتعة"، و"الملهمات". أشرفت على إعداد وتقديم برنامج يهتم بالتربية الصحية، وآخر يهتم بالشعر، بالقناة الثانية المغربية لعدة سنوات. وهي تمارس مهنة طب الأطفال بالدار البيضاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحق في الرحيل الكاتب الشبح لسِيَر الآخرين الحق في الرحيل الكاتب الشبح لسِيَر الآخرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya