الذين هبطوا من السماء وقعدولنامقالات ساخرة تنتقد السلوكيات والأخلاقيات والأوضاع السياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الذين هبطوا من السماء وقعدولنا"مقالات ساخرة تنتقد السلوكيات والأخلاقيات والأوضاع السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

أيمن مِحْرِم مهندس لم تأخذه الهندسة بقوانينها الصارمة ومنطقيتها الحادة بعيداً عن روح السخرية والدعابة التي تميز كتاباته، وعمله بالهندسة لم يشغله أيضاً عن عِشقه الأبدي للكتابة الساخرة منذ بدأ في كتابة أولى قصصه الساخرة في المرحلة الإبتدائية، وبعد سنين طوال من عدم إطلاق ما يكتبه للعلن بدأ في نشر أول أعماله الساخرة بكتاب "الذين هبطوا من السماء وقعدولنا" والذي أتم كتابة معظمه منذ ثلاث سنوات.والكتاب الصادر عن دار سلامة للنشر والتوزيع عبارة عن مجموعة من المقالات الساخرة التي تنتقد السلوكيات والأخلاقيات والأوضاع السياسية والإجتماعية بصورة غير تقليدية عن طريق مزج الخيال بالواقع، وذلك بتخيل الكاتب لطفرة علمية في المستقبل سمحت لكاتب من كُتّاب جرائد ذلك العصر في سنة ٢٠٩٠ أن يتواصل مع الماضي (بالنسبة له والحاضر بالنسبة لنا الآن)، ومن العجيب أن الكتاب وكأنه يتنبأ بالمستقبل إذ نرى الآن على الساحة ما هو شديد الشبه مما هو مذكور بالكتاب.وإذا نظرنا نظرة سريعة على محتوى الكتاب نجد نقدا لاذعا لسلوكيات وأفكار بعض مُدّعي التدين سواء بسوء نية للتأثير على البسطاء أو بحسن نية عن طريق العادة فقط وتمسكهم بمفردات وأقوال وأشكال دينية ظاهرية وقيامهم في نفس الوقت بأفعال تخالف جوهر وحقيقة الدين.ثم بعد ذلك ينتقد الكاتب الحياة السياسية قبل الثورة وما فيها من إستهتار بالمواطن وعدم الإكتراث به.وهناك بعض المقالات التي تنتقد وتُشكِك في موضوعية ووطنية القادة العرب وسلوكهم المتطابق تجاه شعوبهم بما فيه من إزدراء واستخفاف وفساد. ولا ينسى الكاتب أن يُكيل للشعوب الإنتقادات الساخرة على سلبيتها تجاه المطالبة بحقوقها وعلى تدهور إخلاقيتها.وفي الختام يقوم الكاتب بسرد تعليقات قصيرة وساخرة على الأوضاع بعد الثورة بدءًا من المرحلة الإنتقالية ومروراً بالتيارات السياسية المختلفة وكثير من الأحداث القريبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذين هبطوا من السماء وقعدولنامقالات ساخرة تنتقد السلوكيات والأخلاقيات والأوضاع السياسية الذين هبطوا من السماء وقعدولنامقالات ساخرة تنتقد السلوكيات والأخلاقيات والأوضاع السياسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya