صخرة هيلدا تجمع بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"صخرة هيلدا" تجمع بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بيروت ـ وكالات

بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها تجري أحداث رواية "صخرة هيلدا" للكاتبة العراقية هدية حسين، التي صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت في 182 صفحة من القطع المتوسط.وتحكي "صخرة هيلدا" قصة امرأة مهاجرة رافقتها الهزائم، تصر على شطب الماضي برغم نزيف ذاكرتها، وحيث يضيق الوطن بها ويتسع المنفى لها، وحيث الزمن عندما يتخلخل والمفاهيم حينما تتغير، تعيش عزلتها وترصد تفاصيل منفاها وتذهب الى المناطق السحيقة من أعماقها لتكشف حقيقتها الملتبسة وتحكي حكاياتها لكي تتخلص منها بالحكي فتحضر الأشباح بديلاً عن ألفة البشر ويتولى الصمت فتح المزيد من الثغرات داخل رأسها ليساعدها على النسيان.ومن خلال تلك الحكايات المركبة تلقي الكاتبة الضوء على الواقع الذي خلفته الحروب والذي ترك آثاره النفسية على المواطنين. يُذكر أن "صخرة هيلدا" هي الرواية الثامنة لهدية حسين والكتاب الخامس عشر في سلسلة أعمالها الأدبية. من أجواء الرواية نقرأ: "أدركُ الآن أنني خارج مقاسات الحب وما عدتُ بذاك الزهو الجسدي لتقبّل العلاقة، فلماذا استوطنني فايروس المرض وأكل نصف عمري وما زلت أكافح كي أتخلص منه؟ الآن يا هيلدا أعترف بأنني سئمت حكاية شاهين وأريد أن أستعيدني بذاكرة نظيفة، أسترجع ملامحي قبل أن يطمسها الزمن، كانت الحياة فظة معي وغير مقنعة في مسوّغاتها ولم تعد صالحة للنظر وأنا على هذا البعد الشاسع من تلك الحياة، وأدرك تماماً بأنني لم أعد تلك الزهرة اليانعة التي حان أوان قطافها ولم تُقطف، أنا الآن أقفز عتبات السنين بسرعة لم أكن أحسّها من قبل، لهذا كله أرغب وإنْ جاء الوقت متأخراً بتخليص جسدي من ذاك الفيروس، ربما تسخرين يا هيلدا عندما أصف الحب بالفيروس، أنت معذورة لأنك لا تدركين أن الحب عندنا نحن الشرقيات مثل مرض يستوطن الروح ولا نبرأ منه إلا بعد أن نتكبّد الخسارات، وقد لا نبرأ حتى آخر العمر، وكل ما نطلبه بعد ذلك هو تأجيل الأحزان وليس ردّها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صخرة هيلدا تجمع بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها صخرة هيلدا تجمع بين وهم الحكايات وحقيقة حدوثها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya