آخر الكلام الثقافة أساس الوجود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"آخر الكلام" الثقافة أساس الوجود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق ـ وكالات

يقدم الباحث السوري في كتاب "آخر الكلام" مجموعة من الأفكار على شكل خواطر تحمل في معانيها كثيراً من الرؤى والطروحات التي يفكر بها الإنسان العادي والمثقف ويطمحان إلى تحقيقها. ويوضح الكاتب في إحدى مقالاته بعنوان "الثقافة ليست حيادية" أنه "منذ سنوات عديدة تلح علينا قضايا كثيرة من أولوياتها الإصرار على تعزيز أسباب وسبل حضورنا الفعال والحيوي على الساحة العربية والعالمية وهذا الحضور الذي يتحول على المستوى العالمي بإطراد إلى جبهة للصراع بين الثقافات في وقت أصبحت فيه الثقافة هي جبهة الدفاع الأولى في هذا الصراع بل ربما أصبح وجودنا في التاريخ والجغرافيا مرهونا في المقام الأول بوجودنا الثقافي".ويرى القيم أن زمن التحديث الاجتماعي والبحث عن تشكيل الوعي الثقافي في عالمنا المتغير يحتاج أن يكون الإبداع أسمى من التغيير للعمل على إضافة مناخات ضرورية لحدوث الإبداع الذي يتضمن التجدد نظرا لإمكانية دخول النتاج الإبداعي إلى التاريخ بصفته يسعى إلى تغيير في إطار العلاقات الاجتماعية داخل المجتمع وبين المجتمع والمجتمعات الأخرى كونه قادرا على تناول عوامل التناقضات الداخلية والخارجية وما ينجم عنها من تحديات وصولا إلى منافسة المجتمعات الأخرى بما نمتلكه من إبداع. ويعتبر الباحث أن الترجمة سمة أساسية من سمات الحضارة و"لهذا اعتنى بها الخلفاء وقاموا بإنشاء بيوت الحكمة وتكليف العلماء بنقل معارف اليونان والهند وبلاد فارس إلى اللغة العربية مضيفين اليها من علمهم ومعارفهم خدمة لبناء الثقافة العربية وحفظها ونشرها إسلاميا وعالميا إضافة للاهتمام بها في عصرنا الحالي بغية تقديم أكبر فائدة ممكنة".وفي مقال بعنوان "تحديات متحفية" يرى القيم أن المتاحف في مناطق كثيرة من العالم تواجه تحديات مهنية كبيرة كونها تجمع بين جدرانها عراقة وفنون الماضي في إطار مجتمعي يشهد بصورة مستمرة ومتسارعة تطورات تقنية وعلمية لا حدود لها وهذا جعل كل من يعمل في حقل الآثار والمتاحف في حالة سباق مع الزمن في محاولة منه حتى يكون المتحف المكان المثالي الذي يجمع بين الماضي والحاضر.ويضيف أن "الباحث أو الدارس أو الفنان الاختصاصي الذي يقوم بزيارة المتاحف كجزء من عمله أو اختصاصه يعاني في أغلب الأحيان من الرتابة والتكرار في أسلوب الشرح والعرض وهنا تبرز الحاجة الملحة مع تطور التقنية وأساليب العرض إلى العمل على وضع برامج وطرق عرض جديدة تلبي حاجات الزائر والباحث والدارس والطالب في إطار كل ما هو جديد في عالم المعلومات والاتصال والتقانة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر الكلام الثقافة أساس الوجود آخر الكلام الثقافة أساس الوجود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya