حفل الافتتاح الأخير نصوص مسرحية تعالج الواقع العراقي المأزوم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"حفل الافتتاح الأخير" نصوص مسرحية تعالج الواقع العراقي المأزوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بغداد ـ وكالات

صدر مؤخراً للكاتب المسرحي الشاب مصطفى ستار الركابي مجموعتهُ المسرحية الأولى التي حملت عنوان "حفل الافتتاح الأخير" والتي ضمت خمسة نصوص مسرحية متنوعة. وقال الركابي عن علاقته مع كتابة النص المسرحي "كانت بداياتي بسيطة في عالم الكتابة، وهي عبارة عن محاولات قصصية مشتتة، لكن و بعد ان انضممت إلى جماعة الناصرية للتمثيل، بدأت التجربة تتطور شيئاً فشيئاً، ونمت بشكل أوسع مع التحاقي بمعهد الفنون الجميلة".وعن بداية كتابة هذه المجموعة يقول الركابي "باشرت بكتابة هذه المجموعة في العام 2011 وأكملتها في العام التالي وسلمتها للكاتب المسرحي ياسر البراك الذي أطلع عليها وأبدى عليها ملاحظات قيمة، وبعدها قام الشاعران حازم رشك وعباس ريسان بالاطلاع عليها وتصحيحها، بعدها راسلت المجموعة الى سوريا لطباعتها ".وعن اسلوبه الكتابي قال الركابي "الكتابة عندي رغبة في البوح وقول أشياء مختلفة، أميل إلى اللا معقول والى مدرسة العبث متأثراً بكتابات صموئيل بيكيت".واضاف "أحاول ان اختلف عن السائد في عالم الكتابة في المدينة، التي تمتاز بالبكائية العالية ونصوص مشحونة بالوجع، حاولت إلا أكون عيناً باكية ولا دليلاً للمتلقي على الوجع، بل حاولت ان اكتب أشياء فلسفية واطرح تساؤلات متنوعة كي اثير القارئ، مع النص وامنحهُ فرصة ليشترك معي في طريقة تفكير ورؤية خاصة للوجود والحياة". وعن قراءاته المبكرة، يقول الركابي "في البدء اطلعت وقرأت للكاتب علي عبدالنبي الزيدي اغلب نصوصهِ المسرحية وتأثرت بها كثيراً، حتى أنني كتبتُ المحاولات الأولى وكأنها بروحية الزيدي وتحت تأثيره، إلا إنني توسعت في القراءات العالمية والاطلاع على تجارب مسرحية رائدة في مجال التأليف، ومع ذلك اميل الى قراءة كتب الفلسفة كونها تمنحني رؤية واسعة في التحليل والتأمل والتفكير والاهم طرح الاسئلة حول كل شيء من حولي".وعن تأثير البيئة على أعماله يقول "الكتابة للمسرح لا تنفصل عن الواقع، بل هي جزء منه، لكنني أميل إلى التغريب العالي في نصي والبحث عن الهامش غير المحتفى به محاولاً تفكيكه وطرح افكاري عبره، كما أحاول عبر كتابتي المسرحية اثارة الجدل والوقوف ضد الواقع".ويضيف "في المجموعة نوع من السخرية بقدر ما يتطلب النص، كذلك هناك عوالم مهمشة بذلتُ جهداً في الاقتراب منها والتقاط اشياء ذات معنى ودلالة منها".هذا وحملت المجموعة خمسة نصوص مسرحية هي "بنيلوبي" " W.C" "حفل الافتتاح الأخير" وكذلك مسرحية للكبار فقط، فيما حمل النص الأخير "مطلقات يبحثن عن....".وجاءت المجموعة بـ151 صفحة من القطع المتوسط، وصدرت عن دار تموز للطباعة والنشر والتوزيع في دمشق، وقدم للمجموعة المخرج والناقد المسرحي ياسر عبد الصاحب البراك الذي قال في مقدمته عن تجربة الكاتب الشاب "في مسرحيات مصطفى ستار الركابي ثمة ميل واضح للإفادة من تيار مسرح اللامعقول، وعلى الخصوص مسرحيات صموئيل بيكيت، حيث نجد الانتظار ثيمة مهيمنة على اغلب المسرحيات".ويضيف البراك في موضع أخر من المقدمة "يقيناً أن ما يخطهُ الكاتب الشاب مصطفى ستار الركابي في نصوصهِ الخمسة يمثل مرحلة جديدة من مراحل تطور الكتابة المسرحية في مدينتنا الناصرية، تفتحُ لنا افقاً للتوقع بظهور أجيال مسرحية قادمة تتولى مهمة التعبير عن حياتنا الاجتماعية المعاصرة برؤى فنية جديدة ومتجددة ترسم لنا صورة مستقبل مسرحنا العراقي".يشار الى أن الكاتب مصطفى الركابي من مواليد الناصرية عام 1991، عضو جماعة الناصرية للتمثيل، طالب في معهد الفنون الجميلة في البصرة، كتب العديد من الأفلام السينمائية القصيرة وأخرج فيلماً بعنوان "خيمة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل الافتتاح الأخير نصوص مسرحية تعالج الواقع العراقي المأزوم حفل الافتتاح الأخير نصوص مسرحية تعالج الواقع العراقي المأزوم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya