الطاغية والنساء حكايات من القصور الحاكمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الطاغية والنساء" حكايات من القصور الحاكمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا كتاب "الطاغية والنساء" يتناول تساؤل هل هناك فريق طغاة الألفية الثالثة وطغاة الزمن السابق؟.  والإجابة تكمن فى المرأة التى تقف خلف الطاغية والتى كانت فى زمن ساحق تبحث عن السلطة لنفسها أو ابنها أو عشيقها، لكن نساء طاغية الألفية الثالثة، ومنهم مبارك والقذافى وبن على وآخرون يهتمون كثيرا بجمع المال وتحويل الأرصدة إلى الخارج أو إقتناء المجوهرات والألماس بغض النظر عن هموم ومعاناة شعب لا يجد فرص علم أو قوت الحياة.  ويحكى الكتاب الصادر عن دار الكتاب العربى الموجود بجناحها فى معرض القاهرة للكتاب هوس الأحذية عن د إميليدا ماركوس زوجة طاغية الفلبين حيث كانت تهتم بجمع الأحذية والمجوهرات وشراء الفيلات والقصور، وهو ما فعلته ليلى الطرابلس زوجة بن على التى سيطرت عليها غريزة تملك الذهب والسلطة فمكنت أشقاءها من القرار فى العديد من المؤسسات وجمعت ما خف حمله من مجوهرات.  ويشيرالكتاب الى اهتمام سوزان مبارك بتوريث السلطة لأبنها الأصغر والذى له علاقات وثيقة بحزب المال والأعمال فى البلاد ، وكانت النتيجة هى جر زوجها إلى السجن المؤبد.  ويوضح الكتاب بشكل عام فإن زوجة الطاغية أو صديقته تستغل موقعها بالقرب منه لكى تمارس نفوذا لا تستحقه، أو تجمع ما لا أو تتدخل فى القرارات الأمر الذى يسبب مشكلات مع المواطنين الذين يعتبرونها أمرأة عادية منزوعة الصلاحيات.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاغية والنساء حكايات من القصور الحاكمة الطاغية والنساء حكايات من القصور الحاكمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya