التشكيل المغربي بصيغة المؤنث يحفر الذاكرة الفنية المغربية النسائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التشكيل المغربي بصيغة المؤنث" يحفر الذاكرة الفنية المغربية النسائية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التشكيل المغربي بصيغة المؤنث

مراكش ـ وكالات

عن منشورات نقابة الأدباء والباحثين المغاربة صدر مؤخرا للكاتب المغربي، محمد أديب السلاوي، كتابا نقديا جديدا يحمل عنوان "التشكيل المغربي بصيغة المؤنث" ويتضمن اضافة إلى قراءات في المتن التشكيلي النسائي ببيوغرافيات تفصيلية لحوالي خمسين فنانة مغربية من مختلف الأجيال والحساسيات الفنية.قدم هذا العمل، الباحث والأديب الدكتور عبد اللطيف ندير، مدير منشورات أمنية للإبداع والتواصل، بكلمة جاء فيها:من يقرأ هذا الكتاب يكتشف الجهد الكبير الذي بذله الناقد والباحث الفني محمد أديبالسلاوي، خصوصاً في جمع المادة، وضبط الموضوع وتحليل المعطيات وتصنيفها حسب اعتبارات تقنية، وقد نهج في ذلك جل الإمكانيات المتاحة في التأليف من رصد وضبط وتحقيق وتأريخ وتحليل، وهي عملية شاقة ومضنية، ومجهود جبار وكبير لا يتحقق إنجازه إلا من خلال مجموعة بحث متخصصة أو بواسطة مؤسسة ثقافية وفنية قائمة الذات.إن هذا العمل الجبار يعتبر ذاكرة جماعية يؤرخ لأزمة المغرب الفني التشكييلي بصيغة المؤنث ليعطي لنون النسوة المغربية حقها في الوجود ويرد لها الاعتبار في ما أنجزته من تجارب متراكمة في الثقافة الصباغية.إننا لا نبالغ حين نقول إن هذا القاموس التشكيلي يعتبر أول دراسة فنية مرجعية تنبشفي ذاكرة المغرب وتحتفي بتاريخية الفن التشكيلي النسائي عبر حقب ومراحل عرفت مخاضات لإثبات الذات، وبَصَمَتْ بعمق تجربتها بصيغة بصرية مغايرة، وبولادات فنية متعددة، بعضها استثنائي منفلت، وبعضها الآخر لم يراوح مكانه وبقي يستنسخ تجارب إنسانية من هنا وهناك.إن هذا الكتاب لم يقتصر على الحفر في الذاكرة الفنية المغربية النسائية فحسب، بل استطاع أن يزاوج بين جل الحساسيات التشكيلية قديمة وحديثة، أصيلة ومقلدة، محاكية ومنفلتة، ليتوقف كاتبه في النهاية على خصوصيات كل مبدعة تشكيلية مغربية، سواء من حيث عمقها الصباغي المشترك، أو من داخل تفريعات إبداعية جمالية هاربة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيل المغربي بصيغة المؤنث يحفر الذاكرة الفنية المغربية النسائية التشكيل المغربي بصيغة المؤنث يحفر الذاكرة الفنية المغربية النسائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya