المخ البشري كتاب جديد يُعيد اكتشاف وظائف وإمكانات المخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"المخ البشري" كتاب جديد يُعيد اكتشاف وظائف وإمكانات المخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

صدر مع مطلع العام الجاري 2013 عن مجموعة النيل العربية للنشر، الترجمة العربية، لكتاب "المخ البشري بين الإنتاج والاستهلاك والخواء" لمؤلفته فيرا بركينبيل ترجمة رانيا محمد خليف، ويقع الكتاب في 344 صفحة من القطع الكبير.  وبغض النظر عما نتعلمه أو نقوم بتدريسه ـ سواء أكان الطب أم لغات الحاسب الآلي أم أي شيء آخر ـ فإن بمقدرونا أن نجعل كل ذلك مناسبًا وطيِّعًا للمخ البشري من حيث الوظائف والإمكانات والطرق المثلى لاستخدامه؛ بمعنى أن بمقدورنا معالجته بحيث يصبح مفهومًا وقابلًا للتذكُّر. ومن هذا المنطلق، تأتي أهمية مساهمة مؤلفة هذا الكتاب فيرا ف. بركينبيل في مجال بحوث المخ؛ حيث تستعرض الكثير من النظريات الجديدة وتطبيقاتها العملية بشكل مبسَّط يجمع بين الجاذبية والدقة العلمية والضبط المنهجي.  فعلى سبيل المثال، تستعرض المؤلفة أفكارًا جديدة وتقنيات مبتكرة عند تناولها لموضوع الوحدات المفردة، موضِّحة كيف يمكن معالجة المعلومات الجديدة بطريقة مناسبة للمخ؛ حيث إنها تتبنّى فكرة أنه "لا توجد نظرية جافة، وإنما يوجد مُنَظِّر جاف الأسلوب". ولذلك، فالكتاب زاخر بالفروض العلمية والتجارب العملية والأساليب والتقنيات الجديدة التي تهدف في جملتها إلى فتح الباب على مصراعيه أمام إجراء التجارب والممارسة والتطبيق والرصد والتحليل.  ومن الجدير بالذكر والإشادة في آنٍ واحد أن عدد طبعات هذا الكتاب بلغ حتى الآن سبعًا وأربعين طبعة، وأن إجمالي عدد النسخ المطبوعة باللغة الألمانية من هذا الكتاب بلغ 650.000 نسخة، كما بلغ إجمالي مبيعاته من الكتب والأسطوانات المدمجة ما يزيد عن 3 ملايين نسخة حتى عام 2007 وحده.  فيرا ف. بركينبيل مؤلفة هذا الكتاب مفكرة وناقدة مرموقة تعمل مديرة لمركز الأعمال المناسبة للمخ، كما تُعدّ واحدة من مشاهير المتحدثين في الندوات والمؤتمرات المعنية بكل ما يمتّ بصلة إلى دراسة المخ. وتُعدّ أيضًا من مبتكري نظرية المعلوإمتاعية أو الحصول على المعلومات أو التعلم من خلال الألعاب الترفيهية الممتعة (منذ عام 1969) قبل أن يُعرف هذا المصطلح في العالم كله بفترة طويلة، ومصطلح الأعمال المناسبة للمخ (منذ عام 1973) الذي أصبح محط اهتمام مجالات مثل إدارة المخ (بما في ذلك دراسة العملية الإبداعية) والتواصل (بما في ذلك دراسة أساليب تأهيل الشخصية الوطنية للتفاعل مع مطالب المستقبل) وعلم نفس الشخصية (بما في ذلك دراسة عوامل النجاح والفشل وطرق مواجهة الضغط والتوتر والتغلب عليهما).  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخ البشري كتاب جديد يُعيد اكتشاف وظائف وإمكانات المخ المخ البشري كتاب جديد يُعيد اكتشاف وظائف وإمكانات المخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya