كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا؟

كيف تفهم ما يقوله الاطفال
القاهرة -المغرب اليوم

يشرح كتاب “ماذا يقول الأطفال قبل أن يتكلموا”، طريقة تعبير الأطفال عن مشاعرهم قبل أن يتعلموا الكلام.

تنقسم مشاعر الطفل، بحسب الكتاب، إلى تسعة مشاعر أساسية يعبر عنها الطفل بعدة طرق، وهي الغضب والمفاجأة والاستمتاع والخوف والاهتمام والمعاناة والخجل، والاشمئزاز من الطعام والاشمئزاز من الرائحة.

ويعبر الطفل عن هذه المشاعر بطرق متعددة، بالصراخ والبكاء وانفعالات الوجه والضرب أحيانًا، وهي كلها وسائل يستخدمها الطفل لعدم إتقانه الكلام.

يبدأ الكتاب بشرح عالم الطفل، وكيف تتكون شخصيته بتأثير سلوك الآباء والأمهات منذ أيامه الأولى، وبتأثير الجينات التي يحملها من كلا الأبوين، كما ترتبط شخصيته بمن يرعاه وثقافة المجتمع والظروف الطارئة.

يساعد الكتاب أهل الطفل على فهم هذه الإشارات، والتعامل معها، ومن خلال هاتين النقطتين يتحول سلوك الطفل إلى خطوة لبناء علاقة رائعة بين الطرفين، ويستطيع الأهل تحويل هذا السلوك إلى فسحة للمرح وبناء مهم لشخصية الطفل.

ويوصي الكتاب بمشاركة الأهل الأمور الحياتية اليومية التي يمارسونها مع أطفالهم، كتنظيف الأسنان وغسل اليدين وحلاقة الذقن، وهو ما يجعل عناد الأطفال تجاه هذه الأمور لاحقًا أقل، لأنه، وبحسب الكتاب، يتحول إلى نوع من المتعة، ولا يرتبط بإجباره على فعل ما لا يريد فعله.

هذه الخطوات لا تساعد الأهل على فهم مشاعر أبنائهم فحسب، بل تسهل عليهم عملية التعليم والتعرف إلى الأشياء، وسيكتشف الأهل لاحقًا، من خلال فهم وتطبيق هذه الخطوات، أن عملية التعليم )حب القراءة على سبيل المثال) صارت أمرًا يطلبه الطفل بشكل متكرر.

يسلط الكتاب الضوء على أهمية التواصل والتفاعل مع الطفل، وعدم اعتباره مجرد كائن حديث الولادة لا يحتاج سوى حليب والدته ومهد لينام، فالطفل وإن لم يتقن الكلام، لديه أحاسيس ومشاعر ومخاوف ولحظات جميلة يستطيع الحصول عليها تؤثر به حتمًا.

بعد شرح طويل عن الطفل وعالمه وتعامل الآباء معه، وانعكاس أفكارهم وطفولتهم وطريقة تربيتهم وما حصل معهم في طفولتهم عليه، ينتقل الكتاب ليشرح المشاعر التسعة التي ذكرناها في البداية، وأسبابها وكيفية التعامل معها.

الكتاب من تأليف الطبيب والمتخصص في الصحة النفسية، باول سي هولينجر، بحسب ما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب.

باول هو بروفيسور في الطب النفسي ومحلل نفسي للأطفال والبالغين.

قد يهمك أيضا 

مخطوطات المعري ضمن المخطوطات والكتب النادرة في معرض الكتاب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 22:45 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

نصائح مميزة لتنسيق حدائق منزلية خارجية

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya