الكتّاب العرب يطالب الاتحاد المغربي بالتعجيل في انتخاباته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الكتّاب العرب" يطالب الاتحاد المغربي بالتعجيل في انتخاباته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حبيب الصايغ
أبوظبي - المغرب اليوم

أصدر المكتب الإعلامي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أمس، البيان التالي: اطلع حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، على البيان الذي صدر عن المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، يوم 19/‏ 11/‏ 2017.

والذي اتخذ فيه قراراً بتأجيل موعد عقد مؤتمره الوطني التاسع عشر، الذي كان مقرّراً أيام 24 و25 و26 نوفمبر/‏تشرين الثاني، بمدينة طنجة، إلى تاريخ لاحق لم يتم تحديده، وساق البيان أسباباً للتأجيل، رأى الأمين العام أنه كان أولى بها أن تكون دافعاً للتعجيل بعقد المؤتمر والانتخابات الجديدة، لكي يكون للأدباء والكتاب أعضاء الاتحاد في المغرب الشقيق، الكلمة الفصل في النزاع الدائر بين طرفين، وصل إلى الصحف والمواقع الإعلامية والصفحات الشخصية، بل وإلى ساحات القضاء.

وبالرغم من أن الأمين العام للاتحاد العام، وغالبية أعضاء المكتب الدائم، في مداولاتهم وأحاديثهم على هامش كل لقاءاتهم، وآخرها اجتماع المكتب الدائم بمدينة العين في سبتمبر-أيلول، وحضورهم افتتاح هيئة الشارقة للكتاب، والمقر الدائم للاتحاد العام بالشارقة في المدة من 29 أكتوبر-4 نوفمبر، قد حثُّوا رئيس اتحاد كتاب المغرب، بالكثير من الود، على ضرورة الإسراع بعقد المؤتمر العام.

وانتخابات المكتب التنفيذي، التي تأخرت لأكثر من عامين، حيث انتهت مدة تفويض المكتب التنفيذي الحالي في الثامن من سبتمبر 2015، فقد فوجئ الجميع بخبر التأجيل الذي يرونه غير مبرر، ولا يخدم اتحاد كتاب المغرب، ولا الأدباء والكتاب المنضوين تحت لوائه.

ووضّح بيان الاتحاد، أنه، وحيث يرى الأمين العام للاتحاد العام، أن تأجيل الاستحقاق الانتخابي في اتحاد كتاب المغرب قد تجاوز حده، بالشكل الذي يشكل مخالفة للمادة الثالثة من النظام الأساس، التي تنص على أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، يتكون «من تجمعات الأدباء والكتاب في الأقطار العربية (اتحاد، رابطة، أسرة، جمعية)، على أن تكون قيادات تلك التجمعات منتخبة ديمقراطيّاً داخل أقطارها».

ومن دون أن يقحم الاتحاد العام نفسه في الشأن المغربي الداخلي، إلا بالقدر الذي يخص نظامه الأساس وآليات العمل به، وتمثيل اتحاد كتاب المغرب في الاتحاد العام، فقد قرر الأمين العام، تشكيل لجنة ثلاثية، روعي أن يكون أعضاؤها محايدين وممثلين للتنوع الجغرافي العربي، برئاسة الدكتور وجيه فانوس نائب الأمين العام للاتحاد العام، أمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين.

وعضوية صلاح الدين الحمادي رئيس اتحاد الكتاب التونسيين، الذي يرأس في الوقت نفسه اتحاد كتاب المغرب العربي، الذي يضم اتحادات تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وطلال الرميضي أمين عام رابطة الأدباء في الكويت، مهمتها بحث الإساءات التي وردت في خطابات وبيانات رئيس اتحاد كتاب المغرب، وطالت اجتماعات المكتب الدائم في دبي والجزائر والعين.

كما طالت عدة اتحادات عربية، ثم تقدمه باعتذار رسمي للأمين العام وأعضاء المكتب الدائم خلال اجتماعات العين، ثم إرسال رسالة ثالثة بعد مغادرته مدينة العين، بالإضافة إلى نشر بيان في منصات إعلامية عديدة، وإجراء حوار مع موقع الجزيرة نت، تضمن معلومات غير صحيحة عن مجريات اجتماعات دبي والجزائر والعين..

على أن تقدم اللجنة تقريراً خلال أسبوعين للأمين العام عن كل ذلك، وحول وضع رئيس اتحاد كتاب المغرب، ومكتبه التنفيذي المنتهية ولايته في علاقتهما مع الاتحاد العام، وعن مدى مشروعية قرار مكتب تنفيذي منتهية ولايته في الثامن من سبتمبر 2015، في تأجيل انتخابات مستحقة، وقد تأخرت عن موعدها أكثر من عامين، وذلك نحو وضع التقرير على جدول أعمال الاجتماع الدوري للمكتب الدائم، الذي تستضيفه دمشق في المدة من 13 إلى 15/‏ 1/‏ 2018.

وأكد حبيب الصايغ، المكانة الراسخة التي يتمتع بها اتحاد كتاب المغرب في المكتب الدائم، وفي نفوس وقلوب الأدباء والكتاب العرب، بحكم عراقة هذا الاتحاد، وثقل أعضائه من الأدباء والكتاب والمثقفين، كما يؤكد على الحفاظ على وحدة الاتحاد العام، ودوره في خدمة الثقافة العربية، وعلى ضمان إتاحة الفرصة الكاملة لجميع الاتحادات الأعضاء لإبداء رأيها بكل حرية داخل اجتماعات المكتب الدائم، وعبر الأطر القانونية للاتحاد العام، وليس خارجها، باعتماد لغة الإساءة والتجريح والتأويل والانطلاق من معلومات مغلوطة، وعلى ضرورة التزام كل الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات والمجالس الأعضاء في الاتحاد العام، باستحقاقاتها الانتخابية في مواعيدها المقررة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتّاب العرب يطالب الاتحاد المغربي بالتعجيل في انتخاباته الكتّاب العرب يطالب الاتحاد المغربي بالتعجيل في انتخاباته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya