خطبة الشيخ تعيد النقاش حول أعمال عميد الأدب العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"خطبة الشيخ" تعيد النقاش حول أعمال عميد الأدب العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدكتور طه حسين
القاهرة - المغرب اليوم

أعاد اكتشاف رواية جديدة لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين بعنوان "خطبة الشيخ"، الحديث عن إعادة طباعة كتبه، باعتبارها أعمال أدبية تقاوم الزمن.

ترك طه حسين مؤلفات عدة أثارت حالة من الجدل، ومن أبرزهم "في الأدب الجاهلي، وفي الشعر الجاهلي، ومع أبو العلاء في سجنه، حديث الأربعاء"، وروايات مثل "الحب الضائع، ماوراء النهر، أو السير مثل الأيام والشيخان، وقادة الفكر".

كما قدم عميد الأدب العربي كتاب "مستقبل الثقافة في مصر" الذي أعتبره كثيرون مصدرًا مهمًا لإصلاح التعليم وفي التربية ومن بين الآلاف العناوين التي جُمعت تحت سقف واحد بالدورة رقم 48 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي أغلق أبوابه في الثاني من فبراير الماضي، لم يوجد سوى عنوان واحد من أعمال الكاتب الراحل، وهو "في الشعر الجاهلي" والذي أعادت طباعته الهيئة العامة للكتاب، فضلًا عن الطبعات القديمة بسور الأزبكية، وقليل من العناوين التي صدرت عن دار المعارف في سنوات سابقة.

وفي المقابل جاءت أعمال كتاب آخرين في صدارة الكتاب التي تم إعادة طباعتها مثل روايات "إحسان عبدالقدوس" و"جبران خليل جبران" بالمصرية اللبنانية، وكما أعادت نهضة مصر طباعة العبقريات للراحل محمود عباس العقاد، وقال الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربي، إن أعمال طه حسين المتفرقة والكاملة قد طبعت طبعات عديدة، سواء في لبنان، أو في مصر من خلال دار المعارف، التي ظلت في سنوات طويلة، تتكفل بطبع أعماله. 

وتابع خلال تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" اليوم الإثنين: "ربما هناك قدر من التقاعس في إعادة طباعة أعماله طه حسين، التي نفذت، وكثيرون يسألون عنها، ولا يجدونها، في منافذ التوزيع بدار المعارف"، مشيرًا إلى سبب ذلك في رأيه أن كل أعماله بطباعتها المتعددة، متاحة عبر شبكة الإنترنت.

وعن إعادة طباعة أعمال كتاب آخرين رغم تواجدها عبر شبكة الإنترنت يقول حمودة: "إن هناك كتاب يعاد طبع أعمالهم وكتبهم باستمرار، ولعل على رأسهم نزار قباني وإحسان عبدالقدوس لكن هذا يرتبط بسياق آخر، هو أن أعمال ممثل هولاء الكتاب كانت وظلت لفترات طويلة ضمن دائرة الكتب الأكثر رواجًا".

وتتناول الرواية التي اكتشفها الرئيس السابق لدار الكتب والوثائق الدكتور محمود الضبع، قضايا تتعلق بتنمية المرأة وحقوقها في التعليم، والفكر والحياة، والجدال حول ما طرأ على الحياة من تطور وقتها، خصوصا فى مفهوم الاستقرار في المنزل، تبعا لما كانت تقره الأعراف الاجتماعية والتقاليد في مصر آنذاك.

وحسب تصريحات الضبع فإن الرواية قد نشرت في حلقات صحفية متصلة عام 1915.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطبة الشيخ تعيد النقاش حول أعمال عميد الأدب العربي خطبة الشيخ تعيد النقاش حول أعمال عميد الأدب العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya