مناقشة كتابين للكاتب كمال الإخناوي في الجامعة الأمريكية الخميس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مناقشة كتابين للكاتب كمال الإخناوي في الجامعة الأمريكية الخميس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشة كتابين للكاتب كمال الإخناوي في الجامعة الأمريكية الخميس

كتاب "موقف اللغة العربية من الإعراب"
القاهرة - المغرب اليوم

تعقد الجامعة الأميركية بالتجمع الخامس، الخميس المقبل، ندوة بقاعة "ويلكم الونج"، لمناقشة مفاهيم وأفكار كتابين: "موقف اللغة العربية من الإعراب"، و"الثنائيات الزائفة"، الصادران عن دار صفصافة للنشر، للباحث والأكاديمي "كمال الأخناوي" عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بالجامعة.

ويطرح الإخناوي في كتابه موقف اللغة العربية من الأعراب عدة تساؤلات محورية وجوهرية تتعلق بصميم واقع مستقبل اللغة العربية، حيث أن بعض المؤسسات العالمية والأكاديمية لا تعتبرها لغة تواصل حية.

ويتساءل ما السبب وراء ذلك، خاصة أننا نتواصل بها من المحيط إلى الخليج؟ كما أنها لغة رسمية معترف بها من قبل الأمم المتحدة؛ وإن دل ذلك على شيء، فهو يدل على وجود مشكلة حقيقية، فما هي المشكلة؟ هل لغتنا حية نابضة لارتباطها بالمقدس الديني؟ وإذا كان، فهل هي لغة مقدسة؟، وإذا كانت لغة حية من منظور علمي، فهل هي حية كالكائن الحي منهجيا وعلميا؟ وإذا كان، فما هي مكونات وسمات الكائن العضوي، وهل ينطبق عليها تلك المكونات والسمات؟.

وأكد الإخناوي في كتابه موقف اللغة العربية من الإعراب، أنه ما لم نتفق على وجود المشكلة، فلن يكون هناك أي جدوى في إصلاح شيء لا يراه ولاة الأمور.

أما الكتاب الثاني" الثنائيات الزائفة" يقصد بها الدين والعلم، وقام الكاتب بتجميع مجموعة مقالات بحثية ومُطعّمة بالرأي الشخصي، تشكل محاولة لإدراك الأشياء من منظور مختلف، فما يحدث حولنا في العالم أكبر من أن ندعي بكل بساطة أننا ندرك ما يحدث فيه، ومن ثم من غير المنطقي أن تدعي أي أيدولوجية أنها تملك الحل؛ فإذا كنت لا تفهم النظرية الرياضية أو المعادلة أو المسألة نفسها، فكيف تستطيع أن تحلها؟

وإذا كان هناك بعض الأنظمة السياسية أو الدينية تدعي بأنها تعرف السبب وتزعم بأن السبب في كل ذلك هو بعد الناس عن أيدولوجياتهم الحزبية أو دينهم أو مذهبهم، فكيف يدعون أو يؤكدون ذلك في حين أنها – أي تلك الأحزاب السياسية أو المذاهب الدينية – لا تتفق مع بعضها البعض وهي تحت مظلة دين واحد؟

ويضيف أن هدف السياسة هو خدمة وإدارة شئون المواطنين، إلا أن كل الأنظمة السياسية تقريبا لم تستطع على مدى عقود طويلة أن تستوعب ما يحدث في العالم، وإذا ادعت، فنحن لا نجد أي حل جذري لأي مشكلة في العالم، بل على العكس، المشاكل تتفاقم والأزمات تزداد حدة.

ويؤكد الإخناوي أن وضع أحيائنا ومجتمعاتنا المحلية يمكن تغييره إذا تغيرت وجهة نظرنا تجاه مشاكل مجتمعنا؛ وإذا تغيرت وجهة نظرنا والزاوية التي ننظر بها إلى مشاكلنا، فستتغير آليات وطرق تغيير وتحسين أوضاع مجتمعاتنا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة كتابين للكاتب كمال الإخناوي في الجامعة الأمريكية الخميس مناقشة كتابين للكاتب كمال الإخناوي في الجامعة الأمريكية الخميس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya