محمد مندور يوقِّع ديانة القاهرة في معرض الشارقة للكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محمد مندور يوقِّع "ديانة القاهرة" في معرض الشارقة للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد مندور يوقِّع

محمد مندور يوقِّع "ديانة القاهرة" في معرض الشارقة للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

ضمن فعاليات الدورة الـ35 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، استضاف ركن التواقيع، حفل توقيع كتاب "ديانة القاهرة" للكاتب محمد مندور عضو المجلس الأعلى للثقافة، والصادر عن دار المعارف، ويرصد الكتاب العلاقة الفلسفية بين الفن والدين، والتشابه في العمارة والفنون الدينية المسيحية والإسلامية، وتأثير الدين على العمران والتراث في القاهرة بأشكاله المادية وغير المادية والتي توضح كيف نشأت الفنون والعمارة في كنف الدين ومضت معه قرونًا طويلة سائرة على نبراسه ومعبرة عن مبادئه.
 
ويتناول الكتاب نماذج لأبرز المنشئات الدينية في القاهرة على مر العصور، كما يرصد تأثير العادات والتقاليد والموروثات الشعبية على النظرة الفلسفية الشعبية للدين ومنها ظاهرة الموالد الدينية والاحتفالات بالقديسين والأولياء، فضلًا عن أهمية القاهرة كمركز لزخرفة المصاحف والأناجيل، حيث شهدت القاهرة تطورًا كبيرًا في صناعة المخطوطات والمصاحف والأناجيل من حيث إخراجها وخطوطها ودقة زخارفها المذهبة وجاذبية أشكالها، واستخدمت الألوان البديعة في تزيينها.
 
وعن علاقة الفن بالدين يقول المؤلف : "فى جانب من جوانبه المتعددة، لم يكن الفن سوى محاولة من الفنان للتقرب من الخالق المبدع، فقد ارتبط الفن، وعلى مدى آلاف السنين بالدين، وحاول الفنان البدائي التعبير عن عميق إيمانه بخالقه من خلال أعمال فنية تلقائية بسيطة ظهرت في النحت على الأحجار بالآلات البدائية – وهو ما نشاهده في آثار ما قبل التاريخ في متاحف العالم، وتطورت مع الزمن لتنسج ببطء وبشكل تراكمي أحد فصول العلاقة بين الإنسان واعتقاداته فظهرت المباني الضخمة من معابد وكنائس ومساجد".
 
وعن ظاهرة موالد الأولياء والقديسين التي عرفت بها القاهرة يقول مؤلف الكتاب " تعتبر الموالد من أهم الظواهر الاجتماعية والدينية التي تزخر بها القاهرة ، فهي ظاهرة جاذبة للكثير من المؤرخين وعلماء الاجتماع،‏ وكاشفة  لكثير من الظواهر الاجتماعية المرتبطة بهذه الكيانات التي لا تخلو منها قرية أو مدينة مصرية‏، وتتفرد مصر‏ بظاهرة الموالد ،‏ التي صبغتها بصبغة خاصة‏،‏ حتى إنها طبعت الأديان السماوية الثلاثة بطابعها المصري‏،‏ فلا فرق بين ولي يلتف حوله المسلمون ولا قديس مسيحي يلتف حوله أبناء هاتين الديانتين‏".‏

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد مندور يوقِّع ديانة القاهرة في معرض الشارقة للكتاب محمد مندور يوقِّع ديانة القاهرة في معرض الشارقة للكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya