كتاب عن أردوغان يتسبّب بمنع دار نشر من المشاركة في معرض الكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتاب عن أردوغان يتسبّب بمنع دار نشر من المشاركة في معرض الكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب عن أردوغان يتسبّب بمنع دار نشر من المشاركة في معرض الكتاب

كتاب رجب الطيب أردوغان
دمشق - المغرب اليوم

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع اعلامية موالية للحكومة السورية بغضب، خبرًا عن كتاب يتحدّث عن الرئيس التركي "رجب الطيب أردوغان" وسيرته الذاتية "مؤذن إسطنبول و محطم الصنم الأتاتوركي"، تم عرضه في معرض الكتاب التاسع والعشرين الذي تقيمه وزارة الثقافة السورية بالتعاون مع مكتبة الأسد الوطنية.

واتهمت تلك المواقع وزارة الثقافة بالإهمال وعدم المبالاة بمشاعر السوريين "الموالين" بعرضها لكتاب يتحدث عن حياة الرئيس التركي الذي يعتبر بنظرهم عراب الازمة السورية، ونشرت الوزراة بيانًا شرحت فيه ان خطأ بشريًا هو سبب وجود هذا الكتاب في المعرض وأن دار النشر التي "سرّبت" الكتاب منعت من المشاركة في المعرض مستقبلا وجاء في بيان الوزارة أنّ "كل دار نشر مشاركة تتقدم إلى إدارة المعرض بقوائم تضم أسماء الكتب التي تريد المشاركة بها، وبعد حصولها على الموافقة ترسل الكتب، فيتم التدقيق في مدى مطابقتها للقوائم المرسلة الذي حدث أن الدار اللبنانية "دار الكتاب العربي" ناشرة كتاب أردوغان المذكور آنفاً أرسلت قوائم لا ذكر فيها لهذا الكتاب من قريب أو بعيد، بل كان هناك كتاب آخر حول التاريخ العثماني وقد طلبت اللجنة المختصة عدم عرضه، كذلك عند تدقيق الكتب المعروضة في جناح (دار الكتاب العربي) ومطابقتها مع القوائم المعروضة لم يكن هناك أي اختلاف بينهما. وعندما سألنا القيمين على الجناح المذكور كيف تسرب هذا الكتاب إذاً، أجبنا بأنه خطأ غير مقصود من قبل أحد موظفي دار النشر".

جدير بالذكر أنه قد عرض نسختان فقط من هذا الكتاب وقد سحبتا فوراً خلال حفلة الافتتاح بعد الانتباه إليهما، وجدير بالذكر أيضاُ أن هذا النوع من الأخطاء يحدث في الكثير من معارض الكتب، لأن بعض دور النشر تحاول تمرير بعض كتبها الممنوعة من التداول وبيعها من تحت الطاولة، لهذا فإن إدارة المعرض اتخذت قرارا بمنع "دار الكتاب العربي" من المشاركة المستقبلية في معرض مكتبة الأسد"" .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب عن أردوغان يتسبّب بمنع دار نشر من المشاركة في معرض الكتاب كتاب عن أردوغان يتسبّب بمنع دار نشر من المشاركة في معرض الكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya