ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

المركز القومي للترجمة
القاهرة ـ المغرب اليوم

يستضيف "المركز القومي للترجمة" في السادسة مساء الأربعاء ندوة لمناقشة كتاب "قراءات في أعمال نوال السعداوي"، من تحرير إرنست إيمنيونو ومورين إيك، وترجمة سهى السباعي.

ومن المقرر أن تحضر الدكتورة نوال السعداوي الندوة التي يديرها الدكتور خيري دومة، ويشارك فيها الدكتورة منى طلبة، الدكتور أحمد بلبولة والمترجمة سهى السباعي.
وكتاب "قراءات في أعمال نوال السعداوي"، يركز على كتابات واحدة من أبرز الرائدات النسويات في العالم العربي، وقد لاحظ محررا الكتاب أن هذه الكتابات تشجع النضال في سبيل حقوق النساء كما تعد دليلا في أيدي الباحثين المهتمين بالدراسات الأدبية ودراسات المرأة والهوية الجنسية ودورها الاجتماعي.

كما أنه يساعد القارئ العادي علي الاحاطة بأعمال نوال السعداوي من أجل فهم أفضل للمحتوي والأسلوب والتقنيات السردية بالإضافة إلى رؤية نوال السعداوي للحركة النسوية.
بحسب المؤلفين، فإن نوال السعداوى تستحق أكثر مما نالته من استحسان النقاد واهتمام الباحثين حتى الآن، ورغم غزارة إنتاجها الذي بلغ أكثر من أربعين كتابا فى مختلف الانواع الأدبية والمقالات، والذى ترجم كثير منها إلى أكثر من ثلاثين لغة، فإن غالبية العالم العربي لم تسنح له الفرصة الكافية للاطلاع على كتاباتها.

وترجع معظم الأسباب إلى طبيعتها، فالحقيقة أنها روح حرة جسورة لا تتراجع، تستنكر كتاباتها الاستبداد السياسي والفساد الاجتماعي وعدم المساواة بين الجنسين، كما أنها ناطقة عالمية جريئة باسم النساء المهمشات، ولا تبدي أي مساومة على مبادئها وهدفها الوحيد الدائم أن تحصل المرأة في أي مكان وفى كل زمان على حقوقها كاملة باعتبارها إنسانا وليست ذيلا تابعا للرجل.

وهذه هى الحرب المقدسة التى تخوضها نوال السعداوى ببسالة منذ أكثر من نصف قرن من أجل النساء في العالم العربي وخارجه، وتشكل ثلاث كلمات ذروة فلسفتها باعتبارها كاتبة: "الإبداع، التمرد، النساء" ويؤدى فهم هذه الكلمات الثلاث فى الأدب النسوى دائما إلى سوء فهم معنى غاية نوال السعداوي وهدفها باعتبارها كاتبة مهمة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya