التلميذ والدرس للجزائري مالك حداد في سلسلة روايات الهلال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"التلميذ والدرس" للجزائري مالك حداد في سلسلة "روايات الهلال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"التلميذ والدرس"
القاهرة ـ أ ش أ

تحقق سلسلة "روايات الهلال"، في هذا الشهر أمنية الكاتب الجزائري الكبير مالك حداد الذي قال: "إن حنيني كان وما يزال دوما، حنينا يتيما إلى قراء يقرأون لي باللغة العربية التي كنت أود أن أعبر من خلالها .. لغة أجدادي العرب، وسيظل هذا الحنين مرافقا لي حتى تتحقق أمنيتي".
بهذه الكلمات استهل مالك حداد مقدمة روايته "التلميذ والدرس" التي أصدرتها "روايات الهلال" بترجمة الكاتب والروائي الجزائري شرف الدين شكري.
وتقول هالة زكي مدير تحرير السلسلة إن حداد كان يشعر دائما بالتناقض بين حضارتين مختلفتين، الأولى ولد فيها، والثانية، عاش فيها شبابه حتى تحقق استقلال البلاد عام 1962، وكان يحلم دوما بأن يقرأه الجزائريون والعرب بلغته الأصلية.
رواية "التلميذ والدرس" يقوم بناؤها الأساسي على المونولوج الطويل، فنحن لا نتعرف طوال الرواية إلا على شخصية واحدة فقط، الطبيب الجزائري الكهل القاطن في إحدى المدن الفرنسية وحيدا، بعد أن ماتت زوجته ويحاول الطبيب إبقاء حفيده بين أحشاء الابنة المتمردة "فضيلة"، التي جاءت إليه راغبة في الإجهاض.
ويكشف هذا الطبيب رموز البطولة في المقاومة الجزائرية للاحتلال الفرنسي من خلال ابنته وصديقها والد الطفل، وهما ينتميان إلى المقاومة، ويدرسان سويا في الجامعة.
هذا الطالب وهذه الطالبة كانا في صراع ضد التقويم الغربي، الذاكرة الغربية؛ فشهر يوليو لم يعد يتغنى بمحاصيل الحب، ولكن بذكرى إنزال قوات الاحتلال عند ضفاف الجزائر عام 1830.
الرواية تضع الأب والأبنة وجها لوجه، فيقول الأب: "لم أعهد ابنتي بهذا الجمال، بهذه الوقاحة والشراسة .. ليس للزمن ذاكرة، نسيت ذالك. فضيلة ولدت في لحظة الكلمات. أرمقها. لا أفهم. عيناها السودوان. إنهما تلمعان، هذه الصغيرة التي لم أعد أعرفها".
مواجهة تعكس أحد مظاهر الصراع بين جيلين، جيل ينظر إلى جيل، جيل يتكلم إلى جيل .. جيل ليس بمقدوره إلا أن يصمت. جيل يقاضي جيلا ويصدر حكمه، ويتجلى هذا الصراع في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلميذ والدرس للجزائري مالك حداد في سلسلة روايات الهلال التلميذ والدرس للجزائري مالك حداد في سلسلة روايات الهلال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya