كتاب في أوراق خارج الأقواس للكاتب محمد أديب السلاوي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتاب "في أوراق خارج الأقواس" للكاتب محمد أديب السلاوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

كتاب "في أوراق خارج الأقواس" للكاتب محمد أديب السلاوي
الرباط ـ حاتم قسيمي

بذل مؤلف كتاب "في أوراق خارج الأقواس"، الكاتب محمد أديب السلاوي، جهدًا كبيرًا بهدف الكشف عن جيل صاعد من الإعلاميين المغاربة، الذين وجدوا طريق التعليم والتحصيل سهلة وميسرة أمامهم.
وحرص مؤلف هذه " السيرة " على أن لا يخفي عن الأجيال الجديدة، أي درس من دروس المعرفة التي قادته ليكون فاعلا في ساحة هذه المهنة، بقوة الواقع والقانون، عبر استيعاب أحداث ومشاهد وصراعات انخراطه في "مهنة المتاعب" خلال السنين الماضية.
إن كتابة مذكرات صحافي، احترف مهنة المتاعب منذ نصف قرن، دون تكوين أكاديمي، كانت بلا شك، مهمة شاقة، تطلبت من كاتبنا الكثير من الثبات والصدق، كما تطلبت منه مرونة خاصة في التعامل مع الأحداث والوقائع والأشخاص.
إن الانخراط في مهنة المتاعب، في ستينيات القرن الماضي، حيث لم يكن للمغرب في ذلك الزمن، لا معهد ولا مدرسة لتعليم هذه المهنة، كانت المؤسسات الإعلامية هي المدارس التي تعلم الصحافيين الكتابة والتصحيح والإخراج والطباعة، وهي التي يتخرج من فصولها الكتاب والمحررين والمفكرين والسياسيين، وأحيانا الزعماء والقادة، إما بمنهج صحيح، أو بجهالة، فهي التي تمنحهم شهادة الكفاءة، أو التي تبعدهم عن مسارها.
لذلك كان الانخراط في صفوف هذه المؤسسات في بداية عهد الاستقلال، يعتمد بالأساس على المغامرة، والكفاءة الثقافية والسياسية للطالب الجديد الجديد، وعلى قدرة استيعابه لدستور مهنة الصحافة اغير المكتوب، كما يعتمد على قدرته تحمل الأتعاب المادية والعقلية والنفسية لهذه المهنة.
لقد حاول مؤلف هذه السيرة بالكثير من التأني والتأمل والصدق، أن يكون وفيا للأحداث التي مر منها في طريقه إلى احتراف مهنة المتاعب، وللشخصيات الإعلامية والسياسية والثقافية، التي أخذت بيده وعلمته كيف يحقق طريقه.
إنه كتاب جدير بالقراءة، جدير بالتأمل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب في أوراق خارج الأقواس للكاتب محمد أديب السلاوي كتاب في أوراق خارج الأقواس للكاتب محمد أديب السلاوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya