صابرين الصبّاغ تحيي التراث في الغزال العاشق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صابرين الصبّاغ تحيي التراث في "الغزال العاشق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صابرين الصبّاغ تحيي التراث في

روايةٌ "الغزال العاشق"
القاهرة - اسامة عبدالصبور

 صدرت روايةٌ "الغزال العاشق" عن دار "غراب" للنشر والتوزيع للكاتبة صابرين الصبَّاغ، وهي تقع في خمسة عشر فصلًا، تسرد حكايات العشق بلهجةٍ شعرية بدويةٍ تتنقل بين البدو والحضر، وتوثق العادات والتقاليد والموروثات البدوية.

وتعانق الكاتبة في روايتها عالمًا يتكئ على اللهجة البدوية، حيث لجأت لتوضيح ألفاظها، ببلاغةٍ شعريةٍ، وصورةٍ درامية، تدور حول الأم سلمى، التي يحرمها الحب من أغلى النّاس، حبيبها الذي تزوجت غيره، وابنها الأول، وابنتها في النهاية.

واعتمدت الكاتبة في روايتها على ذكر العادات بشكلٍ ملحوظ، فمثلا، عندما يحدث لإحدى النساء إجهاض تهرع المتأخرة بالإنجاب بالجلوس على الجنين المجهض "السقط"، وهو دافئ، أو يتم تمليحه قبل تخليقه وتستحم فوقه ثلاث مرات في الجمعة من كل أسبوع، أو تقطع غيط باذنجان أسود سبع مرات، أو تمر بين المقابر ولا تتحدث مع أحد ثلاث مرات، أو تستحم فوق عقد من الكهرمان موروث، وآخر شيء تفعله لو لم تنجح هذه المحاولات أن تستحم فوق "الكبّاس" وهو تمثالٌ من النحاس على شكل رجلٍ، ولو لم يجدنه من النحاس يقمن بصنعه من الطين لمدة ثلاث أيام جمعة، وغيرها من المعتقدات التراثية التي كانت تنتشر في مجتمعات البدو في عصور الجهل والخرافة .

وصدر للكاتبة صابرين الصبّاغ من قبل عدد من المؤلفات كان منها، مجموعة قصصية بعنوان "وصية أم" 2002م، و"تكات الخريف" 2005م، و"الفرار إلى قفص"، ورواية "عندما تموت الملائكة" 2006م، ونصوص شعرية بعنوان "الساعة العاشقة صباحًا" 2008م.

كما أن الكاتبة حصلت على جائزة القصة القصيرة في المسابقة الإعلامية المتميزة في مجال المرأة بالتعاون مع الأمانة العامة في جامعة الدول العربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صابرين الصبّاغ تحيي التراث في الغزال العاشق صابرين الصبّاغ تحيي التراث في الغزال العاشق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya