الكغاط يرى أن العامل المادي من أسباب قلة النصوص العربية المسرحية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكغاط يرى أن العامل المادي من أسباب قلة النصوص العربية المسرحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكغاط يرى أن العامل المادي من أسباب قلة النصوص العربية المسرحية

غلاف الكتاب
عمان - بترا

ارجع الباحث والكاتب المسرحي المغربي الدكتور فهد الكغاط قلة النصوص العربية التي تكتب للمسرح الى العامل المادي وغياب الحوافز لهذا الصنف الادبي.

واوضح الكغاط في حوار دار معه خلال فعاليات "ايام الشارقة المسرحية" في دورتها الــ26 التي اختتمت الاسبوع الماضي في الشارقة، ان اي فرقة مسرحية غالبا ما تتجنب اللجوء الى نص عربي مسرحي، وتسعى للاشتغال على نص عالمي قديم واعداده مسرحيا، تفاديا للمسائل المالية التي تتطلبها حقوق المؤلف، وبالتالي لم تعد مغرية للمؤلفين ما ساهم ذلك بعزوفهم عن الكتابة للمسرح، بعكس سنوات الستينيات من القرن الماضي، التي كانت تعج بأسماء كتاب النصوص المسرحية، مشيرا الى انه منذ تسعينيات القرن الماضي اتجه العديد من الكتاب بمن فيهم الشعراء، الى كتابة الرواية التي تحقق لهم مكاسب مادية وانتشارا اكثر، بسبب عدد النسخ التي تطبع وتوزع.

ورغم ان الكاتب المسرحي المغربي الذي صدر له اخيرا نص مسرحي بعنوان "الايقان والارتياب او يوريبدس الجديد..تجريب في المسرح الكوانتي"، اعتبر انه لانجاز فرجة مسرحية فان المسرح يتسع لكل انواع النصوص، اكانت معدة عن نص سردي او شعري، الا انه رأى ان الاعتماد بشكل كبير على الاعداد "الدراماتورجي" ليس بالظاهرة الصحية التي يمكن تثمينها والاشادة بها، داعيا الى العودة الى الاصل والاشتغال على التأليف المسرحي بافكار جديدة.

ووصف الاكاديمي المسرحي ظاهرة الاعداد المسرحي من نصوص اخرى بانها "موضة" سائدة، ولاسيما في المغرب، مشيرا الى ان العديد من المخرجين المسرحيين يعملون في اشتغالهم على الاعداد الدراماتورغي ( تحويل النص الى فعل مسرحي) بصرف النظر عن قيمة النص والمؤلف الادبية، على احداث تغيير كبير مما يفقدها بعض قيمتها.

وحول نصه المسرحي الاخير، قال الكغاط الحاصل كذلك على شهادة الدكتوراه في الفيزياء، ان فكرته تنبع من التجريب في المسرح "الكوانتي/ الكمي"، وهو الشكل الذي يستمد ادواته ولغاته واستعاراته من مجموعة من المفاهيم والمبادئ والمفارقات التي تختص بفيزياء الكم، معتبرا ان هذا النص فرجة افتراضية، تجربته تقوم على خلق "متخيل كوانتي" حيث الشخصيات ذات حمولة "كوانتية" ليس في حواراتها والمواقف الني تحياها فقط وانما بما تؤديه من أداء راقص وحركي اثناء العرض المسرحي.

ونوه الى ان تواجده في فعاليات "ايام الشارقة" التي شارك بورقة في احدى ندواتها الفكرية، اتاح له فرصة الالتقاء بمجموعة من المخرجين والباحثين والنقاد المسرحيين، اضافة الى اطلاعه على العروض المسرحية التي اعتبرها تعكس حالة التطور الذي يشهده المسرح في دول الخليج العربي سواء على مستوى النص او التنفيذ على خشبة المسرح، علاوة على موضوعات الندوات والملتقيات التي عقدت وسلطت الضوء على قضايا تتعلق بالمسرح لا توجد دراسات عربية حولها.

والكاتب والباحث المغربي الدكتور فهد الكغاط حاصل على شهادتي الدكتوراه، الاولى في الفيزياء من جامعة ليل بفرنسا، والثانية في الادب العربي تخصص المسرح، ويعمل حاليا أستاذا جامعيا بكلية العلوم والتقنيات بفاس.

وصدر له من المؤلفات: "المرتجلة في المسرح – الخطاب والمكونات" عام 2003 و"تدوين الفرجة المسرحية" عام 2013 والنص المسرحي "الايقان والارتياب او يوريبدس الجديد" عام 2016 الى جانب العديد من الدراسات البحثية والنقدية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكغاط يرى أن العامل المادي من أسباب قلة النصوص العربية المسرحية الكغاط يرى أن العامل المادي من أسباب قلة النصوص العربية المسرحية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya