مهرجان شعري ضمن نشاطات ملتقى شذى الياسمين في البيت الدمشقي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مهرجان شعري ضمن نشاطات ملتقى شذى الياسمين في البيت الدمشقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان شعري ضمن نشاطات ملتقى شذى الياسمين في البيت الدمشقي

مهرجان شعري
دمشق - سانا

أقام ملتقى شذى الياسمين مهرجانا أدبيا شارك فيه عدد من الشعراء الذين غلب على قصائدهم الإحساس الوطني والانفعال الوجداني بقضايا شعبهم وناسهم وذلك في البيت التراثي الدمشقي.

وألقى الشاعر خالد بدور قصيدة بعنوان للحب بدا فيها متفائلا بزمن أكثر جمالا وبمستقبل نابض بالحب والحياة بعد ما تعرضت له سورية من ألم ومؤامرات فقال..

“للحب أفتتح المساء معلقا كل المخاوف فوق قارعة الغياب فالحب يدخل رعشة الأصوات .. يرتكب الجرأة فالرحيل إلى الرحيل متفائلا بولادة الزمن المطرز بالصهيل”

كما قرأت الشاعرة عدنة خير بك عددا من قصائدها الشعرية التي تحرض فيها المرأة السورية على الوقوف الى جانب الرجل وأن تترك الزينة متخلية عن التبرج لتتزين بالبندقية كونها النصف الآخر في الحياة وهي معنية أيضا بحماية الوطن والدفاع عنه وفق أسلوب حديث مفعم بالأصالة والعاطفة.

أرفيقتي لا تجزعي وارمي قيودك يا أبية
وتوثبي مدي يديك لحمل أعباء القضية
الماس ولى عهده فتزيني بالبندقية .

وقدم الشاعر محمد خالد الخضر قصائد شعرية تتصدى في معانيها لأدوات الحرب على سورية والموءامرات مستخدما أسلوبا جمع بين الأصالة والمعاصرة واعتمد الموسيقا الخليلية في بنية نصوصه كقوله في قصيدة دمعة يتيم..

ثعالبنا على الجرحين تأتي
تساقط يا أبي عنا اللثاما
وتجار الدماء تمد سوقا
وتمنحنا الوصاية والوساما
وأصبح للهلال جميل شكل
فأحمره على السرقات هاما
أرى الدجال يأتي من شمال
وصوت الحق قربي قد تراما.

أما الشاعر حسام مقداد فكان الجندي أهم معاني نصه الشعري الذي ألقاه والذي جاء بعنوان “أنا الجندي” وكتبه على تفعيلات البحر الوافر حيث جاء بعاطفة جياشة على روي حرف الحاء المتناغم مع اندفاعه الوطني والإنساني فقال..

أنا الجندي لا أرمي سلاحي
شآم المجد بيرقها وشاحي
أذود عن الديار أموت فيها
أعطر بالندى والترب راحي
لنا الرايات نعليها فتعلو
وإن متنا نعطر بالأقاحي.

وفي قصيدته التي ألقاها الشاعر سمير الخلف بعنوان يا شام عبر عن محبته لوطنه معتبرا أن الشام هي رمز كبير للوطن وللنصر وللتاريخ فقال..

يا شام إن كلام شعري جرح
قد تاب من جرح وما يختار
فأنا وإن طفقت مواجع حرفي
فسماحة الأرواح منك تدار

على حين قدم الشاعر سمير المطرود نصوصا فلسفية بشكل حديث ومضمون رمزي يذهب إلى أعماق الانسان وتعبه بسبب الظروف القاسية التي يعيشها الشعب السوري فقال في نصه مجموعة أغنيات لوردة الضوء ..

اخرج من سرك الكوني فأنا انتظرك عند انعتاق الذات ..مسافرا
للضوء أنت يا ملاكا من حروفي المتعبات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان شعري ضمن نشاطات ملتقى شذى الياسمين في البيت الدمشقي مهرجان شعري ضمن نشاطات ملتقى شذى الياسمين في البيت الدمشقي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya