مهرجان البستان في لبنان يسدل ستاره على وقع أعمال شكسبير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مهرجان البستان في لبنان يسدل ستاره على وقع أعمال شكسبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان البستان في لبنان يسدل ستاره على وقع أعمال شكسبير

مهرجان البستان في لبنان
بيروت - أ.ش.أ

بعد 30 حفلة موسيقية على مدار خمسة أسابيع اختتم مهرجان البستان الدولي للموسيقى الكلاسيكية مساء الأحد عروضه بحفل جمع بين عمق الدراما المسرحية ونعومة الألحان المستوحاة من قصص رسخت في الوجدان الإنساني.

وكان هذا المهرجان العريق قد انطلق في 16 فبراير شباط ملقيا التحية على الشاعر والكاتب المسرحي الإنجليزي الكبير وليام شكسبير في الذكرى المئوية الرابعة لرحيله.

واختارت إدارة المهرجان لنسخة هذا العام عنوان (حلم ليلة شتاء) تيمنا بالمسرحية الشكسبيرية (حلم ليلة صيف) الذي يرجح أن يكون قد كتبها ما بين عامي 1590 و 1597.

وفي أمسية الختام الذي أطلق عليها عنوان (الحفلة النهائية الكبرى) أطلت السوبرانو الجورجية آنا كاسيان برفقة الأوركسترا الوطنية الأرمينية المخصصة للشباب بقيادة المدير الفني للمهرجان الإيطالي جيانلوكا مارسيانو.

وتضمن البرنامج المقرر للأمسية مقطوعات مستوحاة من بعض أعمال لشكسبير منها (روميو وجولييت) و(ماكبث) و(هاملت) و(جعجعة ولا طحن).

وانطلقت الأمسية مع مقطوعتين من توقيع المؤلف الإيطالي فينشينسو بيليني (1801 – 1835) هما (كابوليتي و مونتيكي) و (إيكومي إن لييتا فيستا).

ويقال إن بيليني كتب المقطوعة الأولى (كابوليتي ومونتيكي) خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الشهرين عام 1830 وقدمت للمرة الأولى خلال موسم الكرنفال في البندقية في شهر مارس آذار من تلك السنة.

وهي مستوحاة من رائعة شكسبير التراجيدية (روميو وجولييت) ولكنها ليست وفية للنص الشكسبيري بل تنطلق من القصة الحقيقية التي سبقت العمل المسرحي.

وفي الأمسية مقطوعة مأخوذة من العمل المسرحي (روميو وجولييت) بعنوان (أريد أن أحيا) ومقطوعة تندرج في إطار الباليه مستوحاة بدورها من التراجيدية الشكسبيرية وهما من توقيع المؤلف الفرنسي شارل – فرنسوا جونو (1818 – 1893).   

كما كانت مقطوعة مأخوذة من مسرحية (هاملت) برؤية المؤلف الموسيقي الروسي بيوتر تشايكوفسكي (1840 – 1893). وفيها تظهر قدرة المؤلف الرومانسي على التعامل مع هذه المسرحية التراجيدية بأسلوب قوي يجاور العنف وإصراره على التعبير بوضوح عن تقلبات الشخصيات الدرامية وعواطفهم غير المكبوحة.

وكان شكسبير قد كتب المسرحية في تاريخ غير محدد بين عامي 1599 و1602 وتنطوي الحوادث على الانتقام والسعي الأعمى خلف السلطة.

وصولا إلى مقطوعة مأخوذة من عمل (جعجعة بلا طحن) للمؤلف التشيكي أريك فولفجان كورنجولد (1897 – 1957).

وأدت السوبرانو الشابة آنا كاسيان هذه المقطوعات الصعبة بأسلوب فرح وأصرت على مشاركة الجمهور بنوادر جعلت الأعمال أقل قربا للوجدان.

كما غادرت الخشبة في الدقائق الأخيرة من الحفلة وغنت وسط الجمهور الذي تفاعل معها تصفيقا وضحكا.

وكانت ميرنا البستاني قد أسست (مهرجان البستان) عام 1994 منطلقة من رغبة حقيقية في إعادة إحياء الثقافة في لبنان بعد انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت زهاء 15 عاما وانتهت عام 1990.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان البستان في لبنان يسدل ستاره على وقع أعمال شكسبير مهرجان البستان في لبنان يسدل ستاره على وقع أعمال شكسبير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya