مهرجان أم الإمارات فنون راقية بكل لغات العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مهرجان "أم الإمارات" فنون راقية بكل لغات العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان

مهرجان أم الإمارات
أبوظبي - وام

يمثل "مهرجان أم الإمارات"، الذي انطلقت فعاليات دورته الأولى مساء الخميس، وتستمر 10 أيام على كورنيش أبوظبي، حدثًا فريدًا يجمع بين جوانب مختلفة تشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية والفنية والترفيهية، وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي يجد فيها كل فرد من أفراد العائلة ما يناسبه، بما يعكس رؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، التي ترتكز على ترسيخ أهمية الترابط الأسري، وتعزيز ثقافة التنوع الحضاري والتسامح بين أفراد المجتمع الإماراتي. وتركز فعالياته على دور الأم في تعزيز التماسك الأسري، وأهميتها في المحافظة على القيم والعادات الأصيلة في المجتمع.

ويزخر المهرجان بعروض ترفيهية عالمية المستوى، تجوب الشاطئ عبر المناطق الرئيسة الخمس للمهرجان، وهي منطقة السوق، ومنطقة مطاعم الشاطئ، ومنطقة الفنون، ومنطقة الأنشطة، ومنطقة الحفاظ على البيئة، إضافة إلى جناح "أم الإمارات"، لتتيح للزوّار فرصة التفاعل مع أنشطتها الممتعة، وإبراز مهاراتهم المختلفة في أجواء موسيقية تنبض بالحيوية والنشاط.

وتتركز العروض الفنية التي يقدمها المهرجان في منطقتي الفنون والسوق، وهي تجمع بين الفنون الشرقية الأصيلة والغربية. وتم اختيار هذه العروض لتعبر عن رؤية المهرجان والطابع العام له الذي ينصب على إبراز الأمومة ومعانيها وتجلياتها وتكريس حضور الأسرة والعائلة كأساس لبنية المجتمع. فتركز "منطقة الفنون" في مهرجان "أم الإمارات" على إبراز فن الأمومة من خلال مجموعة متنوعة من العروض الإبداعية والانطباعات الفنية، فضلًا عن سوق الفن المخصص لمحبي اقتناء القطع التذكارية، بما يتيح للزوار من جميع الأعمار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية.

وتتضمن الأنشطة التي تقدمها "منطقة الفنون" للزوار، عروض الدمى المتحركة والحفلات الموسيقية والورشات الفنّية التي تعكس طبيعة الفنون الراقية والإيحائية عن طريق الألوان والأشكال والحركة والصوت، في تعبير صادق عن القوى المجتمعة تحت تأثير أيادي الأمهات، وفهم العنصر الفعال في تقوية العائلات والمجتمع ككل. وذلك ضمن أركان عدة يقدم كل منها نوعًا من أنواع الفنون التي تعكس جوهر الفن، من خلال استخدام مبادئ الفن المتمثلة في الوحدة والتوازن والتباين والحركة والنمط والإيقاع والتأثير، وقد أعدت هذه الأنشطة لتحفيز مخيلة الجميع من مختلف الفئات العمرية، وتسليط الضوء في الوقت نفسه على العلاقة بين الفن وسمات الأمومة الجوهرية.

أمّا المسرح الرئيس في منطقة السوق فيقدم كذلك مجموعة من العروض الفنية المتنوعة، من بينها عرض "شمة والسردال" الذي يجسد جانبًا مهمًا من جوانب التراث الإماراتي المرتبط بالبحر والأنشطة الثقافية التي كانت تقوم عليه مثل الغوص على اللؤلؤ والصيد وغيرها، ويتناول العرض رحلات الغوص التي كان يخرج فيها أهل الإمارات، كما يُسلط الضوء على الدور المهم الذي لعبته الأمهات والنساء في الماضي بطريقة تصل إلى الجمهور المُشاهد، ويُقدم فيلم على الشاشة الرئيسة لدعم إيصال فكرة العرض، وتُستخدم صور مجسمة لعرض فناني الأداء ومشاهد من الماضي بطريقة حديثة مبتكرة. ويبدأ العرض من بداية موسم الغوص الذي كان يبدأ عندما تميل مياه الخليج إلى الدفء في بداية فصل الصيف ويستمر لمدة تزيد على أربعة أشهر تقريبًا حتى دخول موسم الشتاء.

مستعرضًا الترتيب لرحلات الغوص الذي كان يستغرق شهرًا كاملًا يبدأ بإعداد المحامل (السفن) وتزويدها بأدوات الغوص من حبال وأدوات لازمة ومجاديف وطعام يكفي العاملين، وهو عبارة عن وجبة واحدة من الأرز وبعض حبات التمر لفترة أربعة أشهر.

وتبدأ الرحلة عند إعلان النوخذة (وهو قائد الرحلة) ساعة الصفر للانطلاق ويبدأ الغواصون في عملية الغوص تحت أشعة الشمس الحارقة حتى ساعات متأخرة من اليوم ليحصلوا في النهاية على المحار واللآلئ الثمينة. واعتاد البحارة على ذكر الله من خلال بعض الأغاني والمواويل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان أم الإمارات فنون راقية بكل لغات العالم مهرجان أم الإمارات فنون راقية بكل لغات العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya