الدوحه ـ اونا
أكد السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث، أن مهرجان الدوحة الثقافي سيعاود الانطلاق في نسخة عالمية ليصبح مهرجاناً دولياً، ويصير في مصاف المهرجانات العالمية، "وسيكون ذلك قريباً بإذن الله"، حسب تعبيره.
وقال في تصريحاته لـ"بوابة الشرق" إن إدارة الثقافة والفنون لديها جيل من الكفاءات المتميزة التي تستطيع أن تعمل وفق ما اكتسبته من خبرة، "وكنا قد قدمنا تجربتنا في مهرجان الدوحة الثقافي حتى زرعنا بذرته الأولى ومشاركتنا به، ليعود بعد ذلك بعد فترة استراحة قريبا".
وحول القوافل الثقافية التي تجوب المدن القطرية.. قال فالح العجلان الهاجري إنها تحظى منه باهتمام شخصي، مضيفاً: "وسنبدأ خلال الشهر المقبل تنظيم العديد من هذه القوافل للوصول الى جميع المدن القطرية، وسوف نعتمد على إشراك أهل المناطق ذاتها في الفعاليات التي سنقيمها مثل الوكرة ، الشمال ، الخور، الشحانية، دخان، ليصل المشهد الثقافي من خلال هؤلاء إلى هذه المناطق، مع عدم اغفال الزج بأسماء أخرى لامعة بما يشكل تمازجا بين البيئة المحلية والخبرة الثقافية والفنية. وهدفنا في كل ذلك إبراز البيئة المحلية، وأنا على يقين بأن هذه القوافل ستؤتي ثمارها".
وقال إن إدارة الثقافة والفنون بالوزارة أنجزت خلال العام المنصرم، 83 فعالية ثقافية وفنية محليا وخارجيا، وبدأت حاليا العديد من الأنشطة المختلفة داخل دولة قطر وخارجها، حرصا منها على تعزيز الهوية المستمدة من الثقافة والتراث والفنون لدولة قطر، لافتاً إلى أن العام الجاري سوف يشهد زخما كبيرا سواء في مجال الثقافة أو الفنون، "فلدينا مشاركة في مهرجان الجنادرية بالسعودية ضمن فعاليات ثقافية وفنية كبيرة سيتم تنظيمها خليجيا وعربيا ودوليا، علاوة على فعاليات محلية أخرى متنوعة، إذ سيشهد الصالون الثقافي زخما هائلا خلال الشهر المقبل، إضافة إلى تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات ، كما يجرى حاليا الاعداد للمهرجان المسرحي، المقرر إقامته الشهر المقبل، وهو المهرجان الذي ستتشارك فيه الفرق الأهلية وغير الأهلية".
وشدد السيد فالح الهاجري على ضرورة أن تكون هناك استراتيجية طويلة المدى للحدث العالمي البارز المرتبط باستضافة قطر لكأس العالم خلال العام 2022 ، باعتباره ليس فقط حدثا رياضيا، ولكن ليصبح فرصة لإبراز الثقافة القطرية وفنونها للعالم، خاصة وأن تعطشا عالمي للمشهد الثقافي والفني الذي تتمتع به البلاد، ولايقل عن المنجز الرياضي نفسه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر