أبوظبي - المغرب اليوم
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في فرعي "التنمية وبناء الدولة" و"الترجمة" لدورتها الثامنة 2013-2014 والتي ستتبعها القوائم الطويلة في باقي الفروع خلال الأسابيع القادمة تباعاً.
وتضم القائمة الطويلة لفرع التنمية وبناء الدولة سبعة عناوين، وهي: "فقهُ العُمران" للدكتور خالد عزب من مصر، من منشورات الدار المصرية اللبنانية (2012). و"الثّقاف في الأزمنة العجاف: فلسفة الثقافة في الغرب وعند العرب" للدكتور محمد شوقي الزين من الجزائر، من منشورات الاختلاف (2013). وكتاب "ملحمة التطور البشري" للدكتور سعد العبدالله الصويان من السعودية، من منشورات دار مدارك (2013).
وكتاب "جامعة المستقبل" للدكتور حفيظ بوطالب جوطي من المغرب، من منشورات دار توبقال للنشر (2012). وكتاب "الجاهزية الالكترونية للبلدان العربية وانعكاساتها المحتملة على فرص تفعيل بيئة اقتصاد المعرفة" للدكتور حسن مظفر الرزو من العراق، من منشورات مركز دراسات الوحدة العربية (2012). و"تحولات الطبقة الوسطى في الوطن العربي" للدكتور أحمد موسى بدوي من مصر، من منشورات مركز دراسات الوحدة العربية (2013). و"إعادة انتاج التراث الشعبي" للدكتور سعيد المصري من مصر، ومن منشورات المجلس الأعلى للثقافة (2012).
أما في فرع الترجمة، فقد اشتملت القائمة على ثمانية أعمال مترجمة عن لغتين، ساهمت فيها كل من مصر والأردن وتونس والعراق. والأعمال هي:
1. "مولد الوفرة: كيف تشكل رخاء العالم الحديث" ترجمه د. مصطفى محمد قاسم من مصر، ومن منشورات مركز الترجمة بجامعة الملك سعود (2012).
2. "الحياة في بيوت فلسطين- رحلات ماري إليزا روجرز" ترجمه د. جمال محمد أحمد أبوغيدا من الأردن ومن منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر (2013).
3. "المجال العام: الحداثة الليبرالية والكاثوليكية والاسلام" ترجمه أحمد زايد من مصر، من منشورات المركز القومي للترجمة (2012).
4. "دروس في الإستطيقا" ترجمه د.ناجي العونلي من لبنان، من منشورات دار الجمل (2014).
5. "الفلسفات الآسيوية" ترجمه نصير فليح من العراق ومن منشورات المنظمة العربية للترجمة (2013).
6. "إسكان الغريب في العالم المتوسطي" ترجمه محمد الطاهر المنصوري من تونس، ومن منشورات دار المدار الاسلامي (2013).
7. "كيف نقرأ الأدب؟" ترجمه د. محمد درويش من العراق. ومن منشورات الدار العربية للعلوم- ناشرون (2013).
8. "ضد التفكيك" ترجمه د.حسام نايل من مصر، ومن منشورات المركز القومي للترجمة (2012).
وستخضع الأعمال المرشّحة في هاتين القائمتين إلى تقييم "لجان التحكيم"، وتضم نخبة من المتخصِّصين في حقلي (التنمية وبناء الدولة) و(الترجمة) بحسب اللغات المذكورة لاختيار الأعمال المرشحة في قائمة قصيرة سوف يعلن عنها في شهر مارس من العام المقبل.
يذكر أن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى ولو أعلنت القوائم، خصوصاً أن الإعلان عن القوائم جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من "لجان القراءة والفرز" الأولى، ثم تنتقل إلى "لجان التحكيم"، ثم "الهيئة العلمية"، وانتهاء بـ "مجلس الأمناء". ومن المقرر أن تعلن القوائم الخاصَّة ببقية الفروع قريباً.
وستختتم أعمال الدورة الثامنة للجائزة 2013/ 2014 بالإعلان عن أسماء الفائزين في شهر أبريل/نيسان القادم 2014، بينما سيقام حفل التكريم في الرابع من مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
يذكر أن الجائزة تهدف إلى:
1. تقدير المفكِّرين والباحثين والأدباء الذين قدَّموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه.
2. تقدير الشَّخصيات الفاعلة التي قدَمت إنجازات متميزة على المستويين؛ العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة.
3. تقدير الدور الحضاري البنّاء الذي يقوم به المترجمون، والمتمثل في إثراء الثقافات والآداب، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم.
4. تشجيع إبداعات الشباب، وتحفيزهم على البحث، وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها.
5. تشجيع المؤسسات والهيئات ومراكز البحوث ودور النشر العربية وغير العربية المتميزة التي تحتفي بالكتاب، وتصدر عن مشروع حضاري وثقافي، وتقدِّم الإبداع، وتنشر ثقافة الاستنارة، وتعزِّز القيم الإنسانية القائمة على الحوار والتسامح.
6. تشجيع أدب الأطفال والناشئة، الذي يسعى إلى الارتقاء بثقافة هذه الشريحة المهمة في المجتمع، وبذائقتهم الجمالية، ويبني هويتهم الحضارية على التفاعل الخلاق بين الماضي والحاضر.
7. تقدير المفكِّرين والباحثين الذين يكتبون باللغات الأخرى من المهتمين بالثقافة والحضارة والمعارف والعلوم والمجتمعات العربية عبر التاريخ.
وتشتمل الجائزة على الفروع التالية:
1. جائزة الشَّيخ زايد للتنمية وبناء الدولة: تشمل المؤلَّفات العلمية في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، والفلسفة، والفكر الديني، من منظور التنمية وبناء الدولة، وتحقيق التقدُّم والازدهار، سواء كان ذلك في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محدَّدة.
2. جائزة الشَّيخ زايد لأدب الطفل والناشئة: تشمل المؤلَّفات الأدبية، والعلمية، والثقافية المخصَّصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلفة؛ سواء كانت إبداعاً تخييلياً أم تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار فني جذاب يُنمِّي حب المعرفة والحس الجمالي معاً.
3. جائزة الشَّيخ زايد للمؤلِّف الشاب: تشمل المؤلَّفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية (المنشورة في كتب) على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاماً.
4. جائزة الشَّيخ زايد للترجمة: تشمل المؤلَّفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية من اللغة العربية وإليها، بشرط التزامها بأمانة النقل، ودقَّة اللغة، والجودة الفنية، وأن تضيف جديداً للمعرفة الإنسانية، وللتواصل الثقافي.
5.جائزة الشَّيخ زايد للآداب: تشمل المؤلَّفات الإبداعية في مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والقصَّة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون.
6. جائزة الشَّيخ زايد للفنون والدراسات النَّقدية: تشمل دراسات النَّقد التشكيلي، والنَّقد السينمائي، والنَّقد الموسيقي، والنَّقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشَّعبية أو الفلكلورية، ودراسات النَّقد السَّردي، والنَّقد الشِّعري، وتاريخ الأدب ونظرياته.
7. جائزة الشَّيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى: تشمل جميع المؤلَّفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ.
8 . جائزة الشَّيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية: تُمنح لدور النشر والتوزيع الورقية، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي؛ الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء أ كانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم لمؤسسات.
9. جائزة الشَّيخ زايد لشخصية العام الثقافية: تُمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة، وعلى المستوى العربي أو الدولي، بما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على أن تتجسَّد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السِّلمي.
أما القيمة المالية للجائزة فهي النحو التالي:
تبلغ القيمة الإجمالية لكل فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب سبعة ملايين درهم إماراتي، تمنح على النحو الآتي:
1. مبلغ وقدره (750000 ألف درهم إماراتي) عن الفائز بكل فرع من فروع الجائزة الثمانية في كل دورة.
2. مبلغ وقدره (مليون درهم إماراتي) عن الفائز بفرع شخصية العام الثقافية في كل دورة.
3. ميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد لكل الفائزين بفروع الجائزة التسعة.
4. شهادة تقديرية للعمل الفائز بأحد فروع الجائزة التسعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر